شكلت الإجراءات ومراحل وضع نظام معلوماتي ترابي متعلق بالتنمية البشرية بإقليم العيون، محور اللقاء الذي عقده المرصد الوطني للتنمية البشرية وولاية جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الاثنين، مع المتدخلين والفاعلين المحلين.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الكاتب العام للمرصد الحسن المنصوري أن إطلاق أشغال وضع هذا النظام المعلوماتي بالعيون الذي يندرج في إطار المجهودات التي يبذلها المرصد من اجل تعميم هذا النظام على جميع جهات المملكة، يهدف الى تجميع المعطيات وتدقيقها على مستوى الاقاليم والعمالات والجماعات، والتوطين الجغرافي للمشاريع والمؤسسات الأساسية للتنمية البشرية في مختلف الميادين.

وأضاف السيد المنصوري أن وضع هذا النظام المعلوماتي الترابي، الذي أنشأه المرصد الوطني للتنمية البشرية منذ سنة 2008، سيمكن من الحصول على بيانات ومعطيات دقيقة في ميادين التعليم والصحة والتكوين المهني والتعليم العالي والتعاون الوطني والتعاونيات والشباب والرياضة ومشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمغرب الاخضر والبنيات التحتية والخدمات الأساسية.

    وقال السيد المنصوري “إن هذا النظام، الذي يهم كل إقليم على حدة، يتيح لنا الحصول على فكرة عن الأداء في مجال التنمية البشرية، استنادا إلى البيانات التي تشكل العمود الفقري للتنمية البشرية”.

وسجل أن اهمية هذا النظام، الذي يشكل أداة قوية للتخطيط الإقليمي في إطار الجهوية المتقدمة، تكمن في الحصول على عدد من مؤشرات الأداء في مجال التنمية البشرية.

وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية باقليم العيون، تقديم عرض حول مكونات ومراحل وضع النظام.

وحسب معطيات، فإن هذا النظام المعلوماتي سيمكن من توفير معلومات حديثة ومضبوطة ودقيقة حول التنمية البشرية، تستجيب لحاجيات الإدارات العمومية وصناع القرار، كما سيساهم بشكل كبير في تحسين وضعية المملكة على مستوى المؤشرات الدولية للتنمية البشرية بفضل توفره على معطيات محينة وحديثة.