لأول مرة أقدم الجيش المغربي على تحريك قوات العمليات الخاصة بعد تصعيد البوليساريو الأخير بمنطقة «الكركرات ». الخبر أوردته يومية .
وذكرت جريدة «المساء»، في عددها الصادر غدا الثلاثاء، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، أنه لأول مرة وبعد تكتم لعقود تم الإعلان عن القوات الخاصة المغربية التابعة للجيش أو ما يعرف بقوات العمليات الخاصة، التي أعلنها جنرال بالجيش خلال افتتاح مناورات عسكرية بالمغرب تشهد تمارين مكثفة غير مسبوقة بين وحدة العمليات الخاصة التابعة للمارينز الأمريكي ووحدة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المغربية.

 

وتفي مقال على صفحته الأولى، أن القوات الخاصة التي أخرجت للعلن مكونة من 7 وحدات لها تجهيزات عالية تضاهي تجهيزات القوات الخاصة العالمية، وسبق لها أن تدخلت في عدة دول، من بينها مالي، إلى جانب القوات الخاصة الفرنسية، ويعتبرها متخصصون من أكثر الوحدات احترافية، إذ لا تستطيع أن تفرق بين عناصر القوات الخاصة المغربية والفرنسية لتشابه التجهيزات المتطورة أكثر، كما يمكن الاستعانة بتدخلاتها في حال توتر الأوضاع بالكركرات.

 

وتابعت الجريدة، أن القوات الخاصة التابعة للجيش، المعروفة اختصارا بـ « FAR SOF»، تعتبر من الوحدات التي يحاط عملها بسرية تامة، إذ ظلت عناصرها في الظل سنوات طويلة قبل أن يتم الإعلان عنها من طرف مصدر رسمي.

وقد جاء الإعلان عن قوات العمليات الخاصة كرد فعل على التصعيد الذي أعلنته ميليشيات البوليساريو. ويوجد حوالي 1200 جندي قوات العمليات الخاصة في القارة الإفريقية يتولون التدريب وتشغيل طائرا دون طيار، وأحيان نادرة يتدخلون مباشرة.

تصعيد وتعنت مرتزقة “البوليساريو”:

سيتم إرسال قوات العمليات الخاصة إلى المعبر الحدودي القريب الكركرات كرد على تصعيد ميليشيات البوليساريو، بعد أن تلقت القوات المغربية الخاصة تدريبات مشتركة مع القوات الأمريكية الخاصة في كاليفورنيا على تنفيذ المهام الجد حساسة كالتدخل في حالات الأزمات الكبرى وتأمين المواقع الإستراتيجية والتصدي للعمليات والمحاولات الإرهابية، وجميع ما يتعلق بالجريمة المنظمة والعابرة للقارات، كالأنشطة البحرية غير المشروعة والتهريب والقرصنة البحرية والإرهاب.

هذه القوات ستوضع كذلك على أهبة الاستعداد كوحدات إحتياطية تعنى بالحالات الطارئة. ومن أبرز المهام التي ستوكل إليها تحصين المطارات والسدود المائية.