شاهدت تحقيقا على قناة جزائرية حول أثرياء الجزائر بعنوان برّاق ” أثرياء الربع ساعة الأخير …” وبدل أن يطرح التقرير أسئلة حول علاقة أمثال ربراب وحداد بجنرالات الدم في حربهم ضد الشعب في التسعينات وعلاقتهم بنظام بوتفليقة ، ضاع النصف الأول حول حقبة بومدين وبن بلة والشاذلي وكأن أثرياء الجزائر كوَّنوا ثروتهم في هذه الفترة وتطرّق التقرير لفترة التسعينات بطريقة سطحية ومَرَّ مرور الكرام على فترة بوتفليقة.

في النصف الثاني من التقرير عرضوا علينا الماركات التي يلبسها الأثرياء وأثمان أحذيتهم وعطورهم.
عندما ترى عنوان التقرير ومضمونه أتساءل لماذا ينزعجون عندما نسميهم إعلام الإستحمار.

مزابي.غراية الجريحة

1354233881-petit