قتل العشرات من القوات الحكومية وتنظيم الدولة الإسلامية في هجوم شنه الأخير قرب تلعفر غربي الموصل، كما نفذ التنظيم تفجيرات غربي الموصل أوقعت عدة قتلى، بينما تواصل القوات الحكومية هجماتها شمال وغرب المدينة.

وأفادت مصادر بأن عشرات من القوات الحكومية ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب آخرون في هجوم من ثلاثة محاور شنه تنظيم الدولة جنوب تلعفر، وأن القوات العراقية صدت الهجوم بإسناد جوي من التحالف الدولي وقتلت نحو عشرين من مسلحي التنظيم.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بأن عددا من أفراد القوات العراقية سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات بسيارات ملغمة واشتباكات غربي الموصل وفي جنوبها الغربي.

وبثت الوكالة تسجيلات مصورة قالت إنها لجانب من المواجهات بين مسلحي تنظيم الدولة والقوات الحكومية في الأحياء الجنوبية من مدينة الموصل.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع العراقية إن طائراتها دمرت مواقع عدة لتنظيم الدولة في قضاء البعاج عند الحدود العراقية السورية، مضيفة أن طائرات التحالف استهدفت مواقع للتنظيم في عدد من أحياء الجانب الغربي للموصل.

واستعادت القوات العراقية والمليشيات مناطق الأبيتر والعكيدات والبيطار غربي الموصل، حيث أحكمت سيطرتها على كامل الأحياء الجنوبية في منطقة غرب الموصل وتستعد حاليا للهجوم على المنطقة القديمة في وسطها بعد بدئها عمليات في حي العمال ومنطقة باب الطوب.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش العراقي بدأ صباح اليوم الجمعة عملية عسكرية لاستعادة مناطق خارج الحدود الإدارية لمدينة الموصل من الجهة الشمالية بهدف منع مقاتلي تنظيم الدولة من الانتقال إلى المناطق الواقعة شمال الموصل من منطقة بادوش، حيث سيطرت القوات الحكومية على سجن المنطقة وسلسلة تلالها.

من جهته، قال قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي فاضل البرواري إن الدور الأميركي وطيران التحالف كانا مهمين جدا في معارك الموصل، لكنه أشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال بإمكانه نقل مقاتليه والتحرك بين مدينتي الموصل وتلعفر باتجاه الحدود العراقية السورية.

المصدر : وكالات