في سباق لها مع الريح، أرسلت الجزائر الفرنسية اللقيطة المفلسة صنيعَتَها “البوليساريو” للتأثير على موقف روسيا فيما يخص قضية الصحراء الغربية المغربية ،لكسب دعمها وذلك قبل أيام من اجتماع مجلس الأمن .
وإستقبل ميخائيل بوكدانوف وهو نائب وزير الخارجية الروسي (الخميس الماضي) وفدا عن جبهة البوليزاريو الإنفصالية بقيادة المنسق مع بعثة الأمم المتحدة “امحمد خداد”.

 
وأكد بوكدانوف عقب اللقاء “موقف بلاده المؤيد لحل عادل ودائم على أساس قرارات الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام في الصحراء الغربية المغربية” .كما أوضح أن بلاده تواصل جهودها من أجل استكمال المفاوضات تحت المظلة الأممية وتطبيق المقررات الأممية للتوصل إلى حل سلمي وعادل لإنهاء النزاع بالصحراء المغربية الذي عمر طويلا.

 

فالجزائر الفرنسية المشلولة والمفلسة أصبحت تسابق الريح رغم إفلاسها السياسي والإقتصادي والإجتماعي ،خاصة أنه لم تبق سوى بضعة أيام لعقد إجتماع بمجلس الأمن الأممي المقرر في أفريل القادم لبحث تجديد مهمة بعثة المينورسو.

 

هكذا تبقى قضية الصحراء المغربية آخر ورقة يلعبها نظام لقطاء الجيش الفرنسي الحركي الذين يزاحمهم الوقت قبل إفلاسهم النهائي لأن خزينة البيترودولار أوشكت على نهايتها ولم يجدوا حلا وبديلا خاصة بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي الذي نصحهم مؤخرا بالإسراع إلى الإقتراض كما إقترضوا سابقا من البنك الإفريقي

 

أحمدالصالحي بوسكة