جائت مسودة القرار الأممي حول نزاع الصحراء لتقطع الشكل باليقين، فبخصوص مستقبل وساطة كرستوفر روس في نزاع الصحراء،  تضمنت المسودة طلب هذا الأخير الاستقالة من منصبه بصفة رسمية من لأمين العام الجديد للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريس ” .
كما تطرقت المسودة للوضع الميداني المتوثر بمنطقة الكركرات الحدودية، مثنية على خطوة الإنسحاب الأحادي من قبل المغرب .
وشارت المسودة لأهمية انضمام المغرب للإتحاد الإفريقي وانعكاساته المتوقعة على حلحلة نزاع الصحراء، بالرغم مما اعتبر حسب بنود مسودة القرار الأممي تنافر وجهات نظر طرفي النزاع .
وتجدر الاشارة الى أن المسودة لم تتطرق لعدم عودة المكون المدني للبعثة الأممية المينورسو للصحراء، فاتحة المجال لأعضاء مجلس الأمن الدولي للتداول بخصوص هذه النقطة المفصلية
ومن المرتقب ان تعرض المسودة التي تتضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإقتراح خليفة كريستوفر روس على مجموعة أصدقاء الصحراء .
هذا و تتولى الولايات المتحدة الأمريكية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي و التي تتزامن ومناقشة القرار الأممي حول الصحراء .