» صوت وصورة » إعلام الإستحمار الجزائري » مهزلة:جزائريون يبكون فرحا لحصولهم على بطاطا مدعمة ،وحرب المشلولة مستمرة ضد البطاطا

مهزلة:جزائريون يبكون فرحا لحصولهم على بطاطا مدعمة ،وحرب المشلولة مستمرة ضد البطاطا

مهزلة الجزائر:جزائريون يبكون فرحا لحصولهم على بطاطا مدعمة ب 40 د ج ،وحرب الجزائر المشلولة الخاسرة مستمرة ضد البطاطا .إنها القوة الإقليمية البطاطيسية البوتفليقية العظمى 
———————————

لازالت الحرب مستمرة بين “البطاطا” وحكومة الجزائر المفلسة المشلولة ،لكن هاته الحرب تنتهي دائما بإنتصار البطلة “البطاطا” على حكومة سلطنة “شكوبستان البوتفليقية” التي عجزت على إيجاد حلول ناجعة بعدما أصبح هم المواطن الوحيد هو “مادة البطاطا” التي إرتفع ثمنها إلى 100 د ج .

وقد إستيقظ الشّارع السّكيكدي، يوم الأربعاء، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، عندما تفاجأوا بالسّلطات العمومية، تعرض كميات من البطاطا في شاحنة، على مستوى بهو قاعة عيسات إيدير بقلب سكيكدة.
وبينما سارع المئات للانتظام في طوابير طويلة جدا من نساء ورجال قاربت المائة متر، قصد الحصول على كيلوغرامات من مادة البطاطا بسعر 40 دينارا، وقف المئات مذهولين أمام هذا المشهد الذي أعاد سكان سكيكدة، لعهد أسواق الفلاح، وسنوات طويلة نحو الوراء، واعتبر الكثير من السكيكديين الأمر فضيحة، وأنّ هذه المبادرة التي دعت إليها مصالح وزارة الفلاحة ليست حلاّ، لكونها لن تساهم في تكسير الأسعار كما يقولون، وحتّى وإن حدث وشلّت عملية بيع البطاطا بأسواق عاصمة الولاية، فكيف هو الأمر على مستوى مدن عزابة والقل والحروش وتمالوس وغيرها، أم أنّ هؤلاء أيضا مجبرون على التنقل يوميا نحو عاصمة الولاية، من أجل أخذ مكان لهم في الطوابير قصد اقتناء 5 كيلوغرامات بطاطا مدّعمة.

 

وأورد مواطنون بسكيكدة، بأنّ عرض البطاطا في ساحة فضاء يحتضن النشاطات الثقافية والسياسية بقلب المدينة، وتحت رعاية السلطات العمومية، ببهو قاعة عيسات ايدير، أمر غريب، ولم يحدث من قبل، وقال مدير الفلاحة بن معمر ميلود للشروق اليومي، بأن نحو 8 آلاف طن من البطاطا متواجدة على مستوى المخازن بولاية سكيكدة، وبأنّ مصالحه وبأمر وتوصيّة من مصالح وزارتي الفلاحة والتجارة، بادرت بتنظيم هذه العملية رغبة في تكسير الأسعار، وبأنها مستعدة لعرض نحو مائتي قنطار يوميا من البطاطا على المستهلكين وبسعر لا تتجاوز الـ40 دينارا، وفي حال تزايد الطلب من الممكن رفع كميات العرض أكثر، ورفع ساعات العمل يوميا، قصد تمكين جميع المواطنين من اقتناء البطاطا بأسعار معقولة، وقال بأنّ مصالحه بالتنسيق مع مديرية التجارة، بادرت منذ أيام لضخّ كميات من البطاطا في الأسواق، قصد تكسير الأسعار، غير أنّ المحاولة باءت بالفشل، ولم تنجح العملية في محاربة المضاربين، ما جعلنا كما يقول نلجأ لهذه المبادرة قصد طرح البطاطا أمام المستهلك مباشرة من عند المنتج، مشيرا إلى أن موسم الجني سينطلق قريبا وسيسمح ذلك بانخفاض الأسعار قريبا المرتفعة.

 

لقد إنهزمت حكومة البطاطا في دولة “القوة الإقليمية البطاطيسية البوتفليقية العظمى” رغم مجهوداتها لإسكات وإرضاء المواطن المقهور خاصة وأن فترة الإنتخابات التشريعية إقتربت بينما أصبح هذا المواطن لايفكر إلا في البطاطا ولايفكر في المشاركة في إنتخابات “بلد ميكي”.

فهل ستستورد الجزائر المشلولة “بطاطا الخنازير” من كندا كما فعلت سابقا ؟؟

 

المصدر: الشرور الجزائرية

أحمد الصالحي بوسكة

 

Bewaren

Bewaren

Bewaren

التعليقات تعليقان

  • بعد بلوغها سعر 100 دينار فما فوق، مما خلق تذمرا واسعا في أوساط الشعب الجزائري، وخوفا مما قد يسببه ذلك من قلاقل، تحركت الحكومة الجزائرية لفرض أسعار البطاطس وخلق نقاط لبيعها في كل المدن والجهات يشرف عليها خبراء اقتصاديون متعاقدون مع الديوان الوطني لتسويق البطاطا بسعر تفرضه الحكومة، وتحديد نقاط بيع خاصة في المدن الجزائرية الكبرى تابعة للديوان، بسعر حدد بـ40 دينارا للكيلوغرام الواحد. ستنطلق عملية البيع بالعاصمة يوم الثلاثاء على نغمات أغنية صباح ” البطاطا يا الباطاطا، يا عيني على الباطاطا” من إعداد وتنفيذ الجيش الوطني الشعبي، وذلك بقصر المعارض كواحدة من بين نقاط مختلفة وسيعطي انطلاق العملية رئيس الحكومة مرفوقا بوفد هام من الوزراء وشخصيات سامية، على أن تتوسع العملية لاحقا لتشمل كل البلديات، والنقاط نفسها ستفتح، في ما بعد في مختلف الولايات، خاصة بالمدن الكبرى.

  • labtata walmarmitta
    sellal wal faqaqire
    qowwa iqlimiya
    NIF DELKHNOUNA WA SANTEHA KHAWYA WATTAKHALLOUF

إضافة تعليق

24 ساعة