أبدت السلطات المغربية، موافقتها المبدئية على تعيين الرئيس الألماني السابق “هورست كولير ” مبعوثا شخصيا للأمين العام بخصوص نزاع الصحراء خلفا للمبعوث السابق الأمريكي كريستوفر روس ، حيث قامت بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بقرارها، هذا في الوقت الذي اشترطت فيه جبهة البوليساريو ، موافقتها على المبعوث الجديد والبدء بجولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين المغرب و الجبهة والتي توقفت منذ عام 2012.

 

أما الجزائر “الملعونة” فقد إستنفرت جهودها الدبلوماسية من أجل الإعتراض علي اقتراح الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس للرئيس الألماني السابق هورست كولر كمبعوث شخصي له بخصوص ملف الصحراء الغربية المغربية.

 
وكانت وسائل إعلام مقربة من البوليساريو عبرت عن رفض الجبهة اقتراح الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس للرئيس الألماني السابق هورست كولر كمبعوث شخصي له بخصوص ملف الصحراء، من خلال عرض سلبيات تعيينه وتداول معطيات عن احتمال ميله لوجهة نظر المغرب بخصوص ملف النزاع المفتعل.

 
وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من البوليساريو كون التعيين المرتقب لهورست كولر إشارة لعدم حياد غوتيريس، معللة أن تعيين اسم أوروبي سيخدم مصالح المملكة المغربية، مستشهدة بفترة الهولندي بيتر فان والسوم الذي فاوض الطرفين على أساس المقترح المغربي القاضي بمنح الصحراء حكما ذاتيا سنة 2008، موردة في الآن نفسه أن تسمية أوروبي في المنصب لا يتجاوب وخطورة النزاع، مطالبة بتعيين شخصية سياسية أمريكية على غرار روس وجيمس بيكر سابقا.

 

 

و يعتبر “هورست كولر” الرئيس الألماني السابق، 74 سنة من ”كبار المفاوضين” و مراكمته لعدد كبير من التجارب المرتبطة بالتفاوض الدولي .

 

سيرة “هورست كولر”  الذاتية :

* سنة 2010/2004: رئيسا لجمهورية ألمانيا

* سنة 2000: مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي.

* سنة 1998: رئيس البنك الدولي.

* سنة 1993: رئيس الاتحاد الألماني لصناديق التوفير والحسابات الجارية.

* سنة 1990:  وكيل وزارة المالية

* قائد المفاوضات مع حكومة جمهورية ألمانيا الديمقراطية لتوحيد العملة.

* قائد المفاوضات مع موسكو لسحب القوات السوفيتية من الجمهورية الألمانية.

* كبير المفاوضين في معاهدة “ماسترخت” حول العملة الأوروبية الموحدة.