كعادتهم حاول لقطاء النظام الجزائري الحركي إستغلال زيارة ممثلة الاتحاد الأوربي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للجزائر لضرب المغرب كما فعلوا سابقا مع وزراء أمهم فرنسا التي تصفعهم داخل حظيرتها الجزائرية التي صنعتها ،لكنهم فشلوا.

 

وقد قالت ممثلة الاتحاد الأوربي “فيديريكا موغريني” ، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، إن موقف الاتحاد الأوربي اتجاه قضية الصحراء المغربية ثابت ويبقى موقف دعم قوي لجهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل و دائم و مقبول من الطرفين.

 

وأوضحت موغريني في ندوة صحافية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لحمامرة، “موقفنا وسياستنا في ما يخص قضية الصحراء يبقى موقف دعم قوي لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين”.

 

وقد حاولت الجزائر “الفرنسية المشلولة ” إستفزاز موغريني من أجل انتزاع تصريح يثير الفتنة من جديد في قضية الصحراء، غير أن المسؤولة الأوربية ظلت ثابتة في تصريحاتها العادلة والواقعية، رافضة الخوض في موضوع لم يكن أبدا مطروحا في أجندة زيارتها التي قامت بها للجزائر نهاية الأسبوع الماضي.

 

وبهذا تكون موغريني قد وجهت صفعة للجزائر وصنيعتها البوليساريو من قلب عاصمة الجزائر.كما وجهها لها وزراء فرنسا سابقا رغم الإغراءات والصفقات التجارية التي أكدت  بأن الجزائر الفرنسية تبقى دائما “صنيعةً ومزبلةً فرنسية “.