قال سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني ، أن مشاورات تشكيل الحكومة لم تصل إلى درجة إعتبارها أزمة سياسية ، لأن التشاور في هذه المدة ، يعد من الناحية الزمنية معقولا  ، مضيفا أن إسبانيا وصلت إلى تسعة أشهر ، وأنه لابد من عدم الإحساس بالإرتباك في هذه المرحلة ، لكون المشهد السياسي المغربي عرف مسارا متوجا في الإصلاح الديمقراطي يتأرجح بين التقدم والتراجع ، وأنه لابد أن يكون تراكميا تصاعديا من خلال الإستفادة من أي تجربة مر منها التاريخ السياسي المغربي.

أما عن مصطلح التحكم ، فيقول نفس المتحدث بشأنه ، ” لانطلق التحكم هكذا من أجل التداول الإعلامي ، لكن لابد أن نعمق في المصطلح ، فهو يعني التحكم في القرار الإداري للوصول إلى الأهداف السياسية”.

جاء ذلك في  كلمة ألقاها رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية اليوم أمام أعضاء شبيبة الحزب ،  خلال  المنتدى السياسي التالث المقام بسلا ، مابين 10 و 11 من دجنبر الجاري .