أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها السنوي التاسع: إن الإحصائيات تشير إلى أن النظام الإيراني أعدم خلال العام الماضي حوالي 530 شخصًا من بينهم 44 ناشطًا من عرب الأحواز والأكراد بتهم “محاربة الله” و”الفساد في الأرض” و”البغي”.

وأشارت المنظمة في بيان تلقت “بوابة العرب” نسخة منه، إلى أن تهمة “محاربة الله”، أي “الحرابة” تهمة فضفاضة تطلقها المحاكم الثورية على الناشطين السياسيين، من دون تفسير واضح ومحدد لها.

وبحسب التقرير، تستخدم السلطات هذه التهمة ضد كل من له صلة بأحزاب وتنظيمات معارضة للنظام الإيراني حتى وإن كان نشاطه بشكل سلمي.

وينص قانون العقوبات الإسلامي في نظام الملالي الذي يضيف تهمة “الإفساد في الأرض” مع الحرابة، على الحكم بعقوبة الإعدام ضد كل من يتم اتهامه بهذه التهم.