صرح ” بيير سيرفانت ” الكاتب والخبير في الاستراتيجيات العسكرية، أن الجزائر، ستتحول قريبا إلى ” سوريا ” بمجرد تأكيد خبر وفاة رئيسها المشلول ” عبد العزيز بوتفليقة “.
الخبير العسكري الفرنسي، الذي حل ضيفا على برنامج ” أهلا أبناء الأرض ” الذي تبثه قناة ” كنال+ ” الفرنسية، أكد أن النظام الجزائري، بدأ بالانهيار بعد أن ارتكب أخطاء فادحة، منها صرفه لمبالغ مالية باهظة لشراء ” صمت الجزائريين ”، خلال اندلاع الربيع العربي، سنة 2011.
وزاد ذات المتحدث في البرنامج المعروض مساء يوم أمس السبت، أن تنظيمات إرهابية منها ما يُسمى بـ” تنظيم الدولة الإسلامي ” و” تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي”، سيستغلان الأوضاع المتهرئة في الجزائر، بعد رحيل ” بوتفليقة ”، ليحولان الجزائر إلى ما عليه سوريا الآن.
وأضاف ” سيزفانت “، أن التنظيمات الإرهابية، ستستغل الانتفاضات التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية، لقلب الموازين إلى صالحها، خصوصا وأن الجنرالات الحاكمين الفعليين بالجزائر، يسعون للبقاء في السلطة التي ورثوها من المستعمر الفرنسي بكل الوسائل، فاسحين المجال للمنظمات الإرهابية للتكاثر.
هذا، واستدل الخبير بـ ” الاتحاد السوفياتي ” ،حيث قال والدليل على أن الأوضاع بالجزائر ” على ما لايرام ”، هو أن مسؤولين بارزين بالنظام الجزائر اختفوا بشكل مفاجئ في الآونة الأخيرة، منهم جنرال بارز، ومدير الاستخبارات تمت إقالته، حيث أن هذا الوضع غير المستقر يشبه إلى حد كبير ما وقع بالاتحاد السوفياتي أياما قبل انهياره.