ينتظر أن يصادق مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس المقبل على قراره السنوي، حول ملف الصحراء المغربية، وذلك عقب الجلسة التشاورية الخاصة بتقرير الأمين العام الأممي، التي عقدها المجلس اليوم الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وبحسب ما أفادت يومية” أخبار اليوم” فإن مناقشات مجلس الأمن لهذه السنة حول ملف الصحراء، تتسم بالهدوء، على خلاف السنوات الماضية، مشيرة إلى استبعاد توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، بعدما طوت المملكة مؤخرا صفحة التوتر مع الأمم المتحدة، عقب موافقتها على عودة آخر دفعة من الموظفين التابعين لبعثة المينورسو، الذين تم طردهم المغرب العام الماضي.

وذكرت الجريدة، أن القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي، فضلا عن التمديد المعتاد في ولاية المينورسو لسنة أخرى، والإعلان عن جولة جديدة للمبعوث الشخصي الجديد، لن يحمل أي مستجدات كبيرة، مضيفة أنه بعد موافقة كل من المغرب و”البوليساريو” على تعيين الرئيس الألماني السابق “هورست كوهلر”، يحتمل أن يصدر قرار ملحق بالقرار السنوي لترسيم هذا التعيين، مع تكليف الدبلوماسي الألماني بالقيام بجولة جديدة لإحياء مسار المفاوضات.