عبدة برميل النفط وفرنسا بالجزائر،حائرون بين ثمن البرميل والإبتخابات واالأزمة وإختفاء شبح بوتفليقة الوجدي.أما الشعب فهو غائب وحائر بين ثمن “البطاطا” وندرة الحليب

يرى عبد المجيد مناصرة، عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم، أن سعر 50 دولار لبرميل النفط في أيدي نظيفة غير مرتعشة وكفئة أفضل من 150 دولار للبرميل في أيدي فاسدة فاشلة عاجزة.

أكد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير ومتصدر تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، في كملته خلال تجمع شعبي بقاعة الأطلس بباب الواد (الجزائر العاصمة)، أن تزوير المستقبل وسرقة آمال الشباب وتحطيم الطموحات جريمة تقتل شعبا وتدمر بلدا، وبدؤوا يخافون ويشتغلون ويزدادون جرما وغشا رغم أن توجهنا كان للشعب وليس لدولة أجنبية وسلوك البعض سلوك الضراير لا سلوك الحراير والرئيس هو رئيس كل الجزائريين.

وفتح مناصرة النار، على أحزاب السلطة والتي تعتبر نفسها أحزاب الدولة، ووصف كلامها بأنه “كلام بائس ومفلس لا يقوله إلا المفاليس وإذا حزبت الدولة خربت، والدولة لها شعب وإقليم وجيش وليس لها حزبا”.

واشار مناصرة إلى أن برنامج التحالف مستمد من مطالب الناس، وذكر بأنه يحرص في برنامجه على عاصمة آمنة نامية مستقرة ذكية ونظيفة، والأزمة لا يعيشها من فقد الإحساس بها، واعتبر أن الجزائر في حاجة إلى برنامج إنقاذ وطني بحكومة وفاق وطني، والعبرة ليست بكثرة الأموال إذا كانت في أيدي الفاسدين والمفلسين.

وشدد مناصرة، على ضرورة تحويل الغضب والاحتجاج والرفض إلى فعل انتخابي وليس إلى عنف أو فوضى، باعتبار ان الفعل الانتخابي الواعي يحقق التمييز والنجاح، وقال “نعمل على أن تستمر المصالحة الوطنية والنظر إلى المستقبل بنظرة التفاؤل، والمستقبل نصنعه بأيدينا ويختار ولا يفرض يصنع ولا يفرض علينا، مستقبل نصنعه بالفعل الانتخابي الحاسم في حياة الجزائر عندما يتسم بالوعي والرؤية الصحيحة ترجيح لكفة على أخرى”.

وفي الأخير ذكر الجميع بمحاولة تذكر رقمين مهمين، وقال “الرقم الأول هو 4 ماي لنجعله مثل 1 نوفمبر ليكون يوما بيد الشعب يجعل منه يوما تاريخيا إذا أحسن الاختيار ولم يمنع منه، والرقم الثاني هو رقم 26 محرز، المدية، فضيحة الـ 26 مليار الشهيرة، والمرتبط بعدة مدلولات هو رمز الصلاح ضد الفساد رمز للعدالة رمز ضد الذين يريدون أن يرجعوا الجزائر إلى الماضي والتأبيد لقرن آخر”.

 

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren