علمنا من مصادر عليمة، أن عناصر مسلحة من البوليساريو قامت بتراجع ملحوظ على مستوى المنطقة المسماة جنوب المغرب “قندهار” بالكركرات، لكن دون الانسحاب الكامل من المنطقة العازلة.

وقد تراجعت اليوم الجمعة خلف الحاجز الذي وضعته غشت الماضي، مع تسجيل بقاء عناصر أخرى بالكركرات، وتفكيك الخيمة التي كانت قد نصبت قبل شهور”.

يأتي هذا التراجع غداة قرار جزائري، يأمر الانفصاليين بالانسحاب من الكركرات، في محاولة للالتفاف على مشروع قرار مجلس الأمن، الذي يطالب الجبهة بالانسحاب الفوري واللا مشروط من الكركرات.

وحسب المواقع الانفصالية فإن “قرار تخفيض عدد القوات الصحراوية بمنطقة الكركرات جاء عقب إجتماع للقيادة العسكرية الصحراوية في المنطقة مساء يوم الخميس، حيث توصلت القيادة بأوامر من السلطات العليا بضرورة تخفيض التواجد العسكري في المنطقة”.

هل يمهد تراجع البوليساريو من الحاجز الذي نصبته منذ شهور، وكانت تستفز منه أصحاب الشاحنات المغربية، لانسحاب كامل من المنطقة العازلة؟ هذا ما سنعرفه خلال الساعات القادمة.