بعد عرض فلم “حسن البوهروتي” بمقر البرلمان الاوربي،خرج عمار بلاني ،سفير الجزائر الإرهابية ببروكسيل.
وبما أن هذا السفير الجزائري اللقيط، خرج عن تحفظه ونصب نفسه مدافعا عن البوليزاريو كما شن حملة ضد المغرب بشكل فج، فمعنى ذلك أن رسالة الفيلم قد وصلت. إذ ما أن تم عرض فيلم حول الحركات الإرهابية والإجرامية بالساحل جنوب الصحراء بمقر البرلمان الاوربي، مساء 26 أبريل 2017 حتى خرج سفير الجزائر ببروكسيل يحتج ويرغد ويزبد يوم الجمعة 28 أبريل 2017 متهما المغرب باختلاق الوقائع حول تورط البوليزاريو في الأنشطة الإرهابية والإجرامية.
ورغم أن فيلم “الصحراء والساحل”،تضمن شهادات لضحايا الاختطاف على يد تنظيم القاعدة فضلا عن شهادة متخصصين وخبراء أوربيين ومغاربة وأفارقة، فإن سفير الجزائر لم يرقه أن توجه أصابع الاتهام للبوليزاريو بكونها متورطة في شبكات التهريب والإرهاب وكأن البوليزاريو تنظيم ملائكي وليس إجرامي.
السفير اللقيط “عمار بلاني”، بدل ان يكذب المعطيات الدامغة الواردة في فيلم البوهروتي من شهادات الضحايا ولائحة اسماء أعضاء بالبوليزاريو متورطين في الجماعات الإرهابية،قام بتكرار الأسطوانة المشروخة التي ما فتئت ترددها الجزائر من ان المغرب هو بلد المخدرات!