بعد انسحاب البوليساريو، من الكركرات، قبل صدور القرار الأممي الذي أمهل الجبهة 30 يوما من أجل الانسحاب من منطقة الكركرات، تمركزت قوات بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء “المينورسو”، زوال اليوم الجمعة. في هاته المنطقة ، قرب الحدود المغربية الموريتانية.

وقالت مصادر إعلامية، أن القوة الأممية تتمركز الآن على التلة التى كانت نقطة تمركز للبوليساريو، بينما أنسحبت آخر سيارة للجبهة الإنفصالية من المنطقة وقت صلاة الجمعة.

وتضيف ذات المصادر، إن القوات المغربية لاتزال عند النقطة الحدودية القديمة، ولم يسجل خروج أي سيارة أو جندي إلى المنطقة، رغم انسحاب ميليشيات البوليساريو من المنطقة بالكامل.

وقرر مجلس الأمن الدولي الجمعة تأجيل التصويت على مشروع قرار يهدف إلى دعم مبادرة الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وسط مؤشرات على استعداد جبهة البوليساريو للانسحاب من الكركرات.

وقد قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في لقاء صحفي عقده اليوم السبت بالرباط، أنه استنادا إلى آخر المعطيات التي توصلت بها الخارجية المغربية، فإن جبهة “البوليساريو” قد انسحبت انسحابا كاملا وبدون شروط من المنطقة العازلة بين الحدود الموريتانية و الحدود المغربية و المعروفة ب ” الكركارات ” .

 

أما إعلام الجزائر الملعونة (صانعة البوليساريو وصانعة هذا المشكل) فمازال إعلام لقطائها يتكلم عن إعادة وتمركز ميليشياتها المصنوعة بأموال الشعب الجزائري الغارق في الأزمات في حين أن إعلام إبنتها “البوليساريو” يعلن العكس ويعترف بالإنسحاب.لقد إختلطت الأوراق لذى نظام الجزائر اللقيط وببغاوات إعلامه ولذى بيادق البوليساريو ،وتمسك لقيط بلقيط وغريق بغريق.

 

 

أحمد الصالحي