من المعروف أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي في يناير الماضي لم ترق خصوم وأعداء المغرب الحاكمين في الجزائر المفلسة ،لهذا بذلوا كل جهدهم للحيلولة ضد هاته العودة. وقد تحقق هذا واقتحم المغرب القلاع الإفريقية حتى غدا ثاني مستثمر في القارة بعد جنوب إفريقيا والأول في منطقة غرب إفريقيا ما أزعج الجزائر وبريتوريا.

 
وفي هذا السياق كشفت مصادر دبلوماسية أن النظام الجزائري بدأ يعد مجموعة من المقاولين الشباب الجزائريين ومدراء مؤسسات كبرى لبدء دراسة مشاريع في القارة الإفريقية لمنافسة الحضور الاقتصادي المغربي في القارة السمراء لكن المحاولات كانت دائما فاشلة بحكم أن الجزائر المشلولة لا تملك إقتصاد حقيقي خارج “تصدير براميل النفط والغاز”
 
و بعد المنتدى الإفريقي للاستثمار الذي عقد في الجزائر العاصمة العام الماضي، بدأت السلطات الجزائرية الإعداد  لتجمع اقتصادي جديد لتأهيل مقاولين شباب في المجال الاقتصادي الجزائري وتطوير وتنفيذ شراكات مستدامة مع شركات من البلدان الإفريقية.
 
وكانت المواقف من المنتدى الإفريقي للاستثمار متبانية، هذا المنتدى الذي ركز على ترقية الشراكة والاستثمار في القارة السمراء. وفي الوقت الذي قال المنظمون إنه كان ناجحا بامتياز، وصفه خبراء اقتصاديون بالفاشل.

فكيف سيستطيع نظام مشلول خلق إقتصاد في عهد الإفلاس والتقشف إن كان غير قادر على ذلك في عهد البحبوحة المالية ؟؟

 

 

Bewaren