مما لاشك فيه أن أعداء المغرب (لقطاء الجيش الفرنسي) بالجزائر الفرنسية قد جن جنونهم بعدما بذروا أموال الشعب الجزائري الشقيق في قضية فاشلة بصنعهم لكيان وهمي لضرب وحدة المغرب.هؤلاء اللقطاء الذين فشلوا سياسيا وديبلوماسيا وأفلسوا منذ 1975 في محولاتهم اليائسة. لقد حاولوا دائما ويحاولون إستغلال ما هو رياضي لضرب المغرب أمام فشلهم الديبلوماسي وإفلاسهم الإقتصادي والسياسي.حتى الرياضة لم تسلم من هؤلاء اللقطاء الأعداء .إنهم يستغلون كل شيء وكل فرصة لضرب المغرب لأن قضية “الصحراء المغربية” المصنوعة من طرف جنيرالات النظام هي آخر ورقة يلعبها هذا النظام الجزائري الحركي الملعون وهو في طريقه للإحتضار والإفلاس النهائي الإنهيار.

 

 

تنديد مغربي:

ندد المغرب  بتعرض أحد دبلوماسييه لـ”اعتداء جسدي” من قبل مسؤول جزائري خلال اجتماع للجنة تابعة للامم المتحدة في الكارايبي  .
وقد حصل هذا الاعتداء، حسب مصادر من المكان، راجعة إلى تواجد منتخبين من العيون والداخلة كممثلين (للشعب الصحراوي المصنوع) في اجتماع اللجنة الخاصة للدول الــ24 ضد الإمبريالية، والذي يعقد كل سنة بمنطقة الكارايبي، بينما كان يحضر في السابق ممثل لجبهة البوليساريو بجواز سفر جزائري.

 

وصرح مسؤول مغربي رفيع المستوى، حسب ما اوردته وكالة ا ف ب، ان “اللجنة 24 الخاصة، كانت تعقد الخميس اجتماعا في جزيرة سانتا لوتشيا “.
واوضح ذات المسؤول “في السنوات الاخيرة، تطرح مشكلة تمثيل أقاليمنا الجنوبية في كل هذه الاجتماعات، اذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو” الانفصالية.
وأضاف المصدر “خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسديا على نائب سفيرنا في سانتا لوتشيا”.
وتابع المسؤول وهو يحمل صورا لدعم أقواله “لقد اضطر الدبلوماسي الى التوجه الى المستشفى بينما تم تعليق الاجتماع وتقديم شكوى”.
من جهته، اكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ما وقع وقال للوكالة الفرنسية : “عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والاعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا”.
وتابع بوريطة “انه دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية: ان يتوجه مسؤول جزائري الى سانتا لوتشيا وان يلجأ الى العنف بعدما اغضبته مطالب ممثلينا. لكن مثل هذا السلوك يثير الاستغراب من قبل بلد يقول انه مجرد مراقب،” في إشارة إلى الجزائر.
ودعا بوريطة الجزائر في المقابل الى “المساهمة في التوصل الى حل وتحمل مسؤولياتها في هذا الملف”.

 

الوحش الديبلوماسي الجزائري اللقيط “سفيان ميموني” الذي اعتدى بوحشية على الديبلوماسي المغربي

وبالعودة إلى تفاصيل الحادث، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية، يحل ممثل للبوليساريو بجواز سفر جزائري وبتمويل من الخارجية الجزائرية، ليتحدث أمام أعضاء اللجنة كـ”مممثل” لساكنة الصحراء المغربية، في حين أن لهذه الساكنة ممثلون منتخبون، اختيروا من أجل تمثيلهم، فقد حل ممثلون عن العيون والداخلة لاجتماع الكراييب، “ولأول مرة، طالبت ثمان دول من أجل منحهم مقاعد بهذه اللجنة، والاستماع لهم كممثلين للساكنة الصحراوية” حسب ذات المصادر.
أمام هذا المستجد، فقد الوحش المدعو سفيان ميموني أعصابه ولم يكن أمامه سوى التوجه صوب نائب سفير المغرب هناك، لمهاجمته والاعتداء عليه، لينضاف ما حدث إلى سلسلة الإخفاقات التي سجلتها الدبلوماسية الجزائرية، منذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مرورا بآخر قرار لمجلس الأمن الذي دفن إلى الابد خيار الاستفتاء كما يطالب بذلك الانفصاليون بإيعاز من الجزائر..
ما وصلت إليه الدبلوماسية الجزائرية من وضع كارثي لم يكن خافيا على أحد، وما أقدم عليه المدير العام لوزارة الخارجية الجزائرية  يعطي دليلا آخر للحضيض والتدني الذي بلغته.
هذا الاعتداء الشنيع يفسر إلى أي مدى تتورط الجزائر بشكل مباشر في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، لتؤكد ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي أشار إلى دور الجزائر كفاعل اساسي في هذا النزاع، وتفضح تلك الشعارات الفضفاضة التي تختبئ خلفها الجزائر لحجب تورطها في النزاع، وما إرسالها للرجل الثالث في وزارتها لاجتماع يفترض أنه لا يعنيها سوى دليل لكون الجار الشرقي سقط في فخ نصبه لنفسه أمام المنتظم الدولي.

 

عندما يلتجأ عدوك للعنف فاعلم أنه يحتضر وأن أوراق التوت سقطت ليعلم العالم من هو العدو الحقيقي في اللعبة:

 

يبدوا أن صفعات كوبا،افريقيا، نجيريا وفرنسا لم تترك لهم مجالا للتفكير . لقد أصابهم سعار الكلاب.

بالامس كانوا ينهقون أن ماكرو صديق الحمامرة وصديق فرنسا و أغواهم ترشيح ليلى عيشي في الدائرة التاسعة وبعدها حرك المغرب ترسانته فأصبحت خارج التغطية بل عوضت بمغربي وما زادها حقدا توزير مغاربة بالحكومة الفرنسية.

الحيوان  الديبلوماسي الجزائري مثل دولة ( 10 في عقل أحسن تمثيل) . انه النيف الجزائري .
إنها الشوهة بكل المقاييس .

فعلا،لقد أثبت هذا الوحش الديبلوماسي المسعور بأن بين المغرب وتونس تعيش أبشع الحيوانات والوحوش الديبلوماسية والسياسية الهجينة التي لازالت لا تعرف أصلها الحقيقي

 

أحمد الصالحي.هدى بريس

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren