يبلغ عدد المعطوبين من جرحى الجيش الوطني الشعبي حسب ممثلي المحتجين ما لا يقل عن 20 ألف، بعضهم اصيب أثناء عمليات مكافحة الإرهاب والبعض الآخر في حوادث عسكرية عارضة.

المحتجون هذا الاسبوع الذين شغلوا الراي العام الجزائري بسبب المواجهة الحامية مع عناصر الشرطة في المداخل الشرقية للعاصمة هم جنود وضباط صف متعاقدون مع وزارة الدفاع الوطني، والذين تم الاستغناء عنهم بأسباب إما بانتهاء العقد الذي يجمع وزارة الدفاع مع المتعاقد أو بسبب انضباطي ومن بينهم معطوبون اصيبوا إما في حوادث عادية في الجيش أو أثناء عمليات مكافحة الإرهاب عددهم حسب محتجين تحدثنا اليهم قبل يومين يزيد عن 20 ألف بالنسبة للمعطوبين المطالبون بحقوقهم، وأهم المطالب هي السكن بالنسبة لأرامل شهداء الواجب الوطني، ورفع منحة التقاعد بالنسبة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، ومنح أخرى بالنسبة للمعطوبين، والنظر في قرارات سابقة لمحاكم عسكرية أفضت إلى طرد متعاقدين بعضهم قضى 12 سنة خدمة ثم صرف من الخدمة دون أن يحصل على شيء ، وقال محتجون إنهم طالبوا بمنحة العطب، فلم يكن لهم ما أرادوا ثم طالبوا برفع المعاش ولا حياة لم تنادي، حسبهم، ليجدوا أنفسهم مضطرين إلى اختيار الاحتجاج سبيلا لذلك. ومثلما فاجأوا الجميع بالمسيرة التي أوقفها الأمن الذي إستعمل ضدهم الرصاص المطاطي، فإصرارهم متواصل إلى غاية تحقيق المطالب التي وصفوها بالشرعية .