أفرجت السلطات اﻹسبانية عن آلاف الوثائق التاريخية والتي كانت تؤثث رفوف اﻷرشيف اﻹسباني لعقود مضت، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كشف أن المملكة المغربية قدمت طلب لعدة دول مختلفة تسليمها الوثائق التي يتم اﻹحتفاظ بها في أرشيف هاته الدول والمتعلقة بالمغرب.

الطلب المغربي لقى إستجابة من عدة دول منها فرنسا التي سلمت المملكة أكثر من مليونين ونصف مليون وثيقة ذات صلة بتاريخ المغرب، تركيا بدورها لم تبدي أي إمتناع في اﻹستجابة للطلب المغربي، في حين سلمت روسيا 7 الاف وثيقة تتضمن جزء من تاريخ المملكة.

الذاكرة الصحراوية أو تاريخ الصحراء الحديث هو ما تخبئه الوثائق الإسبانية المسلمة للمغرب في أرشيف المملكة اﻹيبرية، يضم آلاف الوثائق المتعلقة بالصحراء، ترتبط بالحقبة الزمنية للوجود اﻹستعماري لما يقارب قرن من الزمن (1884-1975) من بينها وثائق يكتنفها طابع السرية قد تقدم أجوبة عن أسرار تاريخية لم يفصح عنها الى زمننا هذا، وأسئلة طالما بحث المغرب وأهل الصحراء عن أجوبة لها وفي مقدمتها المصير الذي حل بالمناضل محمد سيدي براهيم بصري والذي تم اخطافه سنة 1971، على إثر احتجاجات شهدتها مدينة العيون تطالب بجلاء اﻹستعمار