كلمة لابد منها .الهدف من تصريحات  أويحيى هو توجيه الأنظار عما يجري في الداخل الجزائري عبر أيادي النظام و توجيه أصابع الحرب نحو ” العدو الخارجي ” وهي طريقة قديمة في خداع الشعب الجزائري وتلهيته عن القضايا الحقيقية…و ليبدأ شباب البلدين في تبادل السباب والشتائم في حين أن المسؤلين و أبنائهم يستمرون في النهب .

 

أويحيى يعلم أن المغرب دولة قطعت أشواطا كبيرة في مجال السياحة و التنمية بفضل الإستثمارات و المشاريع الناجحة و أصبحت في ركب الدول المتقدمة تاركتا وراءها الجزائر تغرد على أطلالها بنظام هش و حكومة غير متوافقة فيما بينها يعيشون في صراع أجنحة السلطة .
الحقيقة ان ما يحدث في الجزائر يثير التقزز ويجعلنا نتألم كثيرا، مما يجري في حق المال العام من طرف عصابات المفسدين واللصوص من أجل ترويض الشعب وأذلاله وإخضاعه لسياسات فاشلة عن طريق التجويع والتفقير والترهيب ومصادرة الحريات، بالرغم من الخيرات التي جاءت بفضل النفط ودرت الملايير على الخزينة، إننا سنحمل في مقالنا هذا الغيض من فيض لصوصية من نوع آخر، وهنا يجب ان نقولها صراحة ان المسئولين الجزائريين كلهم بلا إستثناء أقذر وأفسد مما يمكن تخيله، وهم عكس ما يظهرون به عبر نشرات الأخبار وكأنهم حريصين على مستقبل الأمة والأجيال القادمة، وكل من يتجرأ على الوقوف ضد خيارات السلطة الفعلية والمتمثلة في بارونات المال والمؤسسة العسكرية.
موضوعنا اليوم حول أباء و أبناء العصابة الحاكمة وورطاتهم المختلفة في قضايا الفساد والمخدرات، تعرف ظاهرة زراعة المخدرات انتشار كبيرا في السنوات الماضية في مختلف ولايات الوطن ، حيث انتقلت مافيا المخدرات من الاستيراد إلى الإنتاج “مزارع بألاف الهكتارات لزراعة المخدرات في 5 ولايات” انتزعت من اصحابها غصبا ومنهم من ثم تصفيته مع كافة العائلة خلال العشرية السوداء التي دهبت ضحيتها أكثر من 250 ألف جزائري بين مقتول ومفقود وقسمت على كبار الجنرالات كغنيمة حرب

 

* منطقة أجدير الغربي شمالي عاصمة الولاية أدرا ر من حقول للخضر والفواكه تحولت إلى مزارع للعفيون مستثمرون من العصابة الحاكمة حولوا أموال الدعم الفلاحي إلى زراعة المخدرات موزعة على 8 بلديات أغلبها بقصور دائرة تيميمون موجهة للتسويق خارج الجزائر على خلفية أن استهلاك مادة الأفيون في الجزائر محدود جدا

*منطقة المروقة التي تبعد 40 كلم عن بلدية المنيعة بولاية غرداية وتقع أغلب هذه الحقول وسط واحات للتغطية عن المزروعات الحقيقية

*ولايات الجنوب الشرقي وتمنراست مرتع لزراعة الأفيون والحشيش بألاف الهكتارات وثم تحويل بعض الواحات إلى مزارع للأفيون” بالآلاف من الأشجار و زراعة القنب الهندي المعروفة في بعض الواحات منذ قرون، مستفيدة من حالة العزلة التي تعاني منها الواحات والقرى في مناطق الجنوب المعزولة والفقيرة.

 

جدير بالذكر، أنه تم خلال الثلاثي الثالث والرابع من سنة 2017 حوالي  10.457.612 نبتة قنب هندي بولايات بجاية وورقلة وأدرار تمتد على مساحة قدرها 41 ألف هكتار، أغلبها عبارة عن مستثمرات فلاحية بأموال الدولة.

جنيرالات وأباطرة المخدرات:

الجزائر هي اكبر مصنع لحبوب الهلوسة “ريڤوتريل” مصانع تابعة لثكنة بن عكنون تدخل في إطار الأدوية المضادة للصرع والأمراض النفسية والأخر بتندوف تحت قيادة الجنرال بن شنقريحة الدي بنى مطار فى وسط الصحراء حيت الاف الاطنان من الكوكانين تحط فى مطارعشوائي وسط الصحراء وبعدها تشحن فى شاحنات فى اتجاه شمال الجزائر ومن ثم الى فرنسا و الى كل اوروبا عبر مافيا دولية تنشط في أهم دول الاتحاد الأوروبي موزعة بين إيطاليا وفرنسا وبريطانيا و سبق لجريدة لوموند الفرنسية ان تناولت الموضوع محججة بالصور

إضافة إلى الورشات و المصانع الصغيرة في الجزائر التي تنتج بعض الأنواع المغشوشة و يتم إصدار الأمر لتلك الورشات بتغيير لون الصفائح من اللون الأحمر إلى الأبيض من أجل التمويه و وضع ثلات صفائح في العلبة عوض اتنين و بأقل تمن، و تسهيل ولوجها إلى المغرب في إطار مخطط ميكرو إرهابي هذه الأدوية التي ثم تصنيف معظمها في إطار المخدرات المهلوسة والمهيجة.
اللواء كمال عبد الرحمن:

 

 

 

 

بهاء الدين طليبة:

بهاء الدين طليبة من تاجر مخدرات الى نائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني عنابة يشرف على عدة ضيعات للزطلة مملوكة لكل من الجنرال قايد صالح عبد الغني بوتفليقة شقيق الرئيس بوتفليقة أحمد اويحيى جنرال خالد نزار

أبناء وزراء وأعضاء في المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، الذي يعتبر الحزب الحاكم في الجزائر تجار للهيروين والكوكايين، وذلك ضمن شبكة دولية تتكون من 10 أشخاص ولها ارتباطات بمافيات التهريب في إفريقيا.

 

 

يتبع حفيظ بوقرة .الجزائر