حدد مفهوم الإنبطاح والعار ياعزيزي المخبر أنور مالك ثم بعد ذلك علّق كما تشاء ومتى تشاء ..فالإنبطاح هو سلوك متجدر لدى النخبة الجزائرية ومن يدور في فلكها من أوباش قصر المرادية ،، فهل تُذكر لنا القراء بصيغة العبارة التي تم بموجبها الإستفتاء في الجزائر سنة 1962 أم يذكرهم بها شعب المغرب الذي لاينسى أن ساكنة المغرب الأوسط لم تكن يوما أمة ودولة بالمفهوم الشرعي والقانوني إلا بعد أن خرجت من رحم الأم فرنسا دولة تُسمى الجزائر وحتى لاننسى عبارة الإستفتاء سنقدمها للقارىء الكريم (( هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة مـــــــتعـــــاونة مع فــــــرنســــا؟ ))) وأتحداك أن تُكذّب هذه المعلومة ياعميل المخابرات ؟ ..و أتحذاك أن تشرح للناس حمولة الألفاظ والمفاهيم الواردة في ورقة الإستفتاء الذي تم بموجبه إستحداث دولة تسمى دولة الجزائر ((هل تريد ……تصبح دولة مستقلة متعاونة )) “فهل تريد “معناها لايستقيم إلا إذا وُجد من من لا يريد . ومن لايريد هي الفئة العريضة المسماة الأقدام السوداء والحركيين الدين ناهز عددهم مافوق المليون وهم الآن يعيشون في فرنسا ويتحكمون في القرار السياسي من خلال عملاءهم ممن زرعهم ديغول قبل الرحيل وهم الفارون من الجيش الفرنسي الدين يحكمون الجزائر مند 1962 بتواطء مع الذين طاب جنانهم من مجموعة الحدود ووجدة على الخصوص. (( تصبح دولة )) معناها وبالمنطق البرهاني أن الجزائر ليست دولة وإذا أرادت أن تستقل فما عليها إلا أن تنبطح أمام من قتل مليون ونصف المليون شهيد كما تروج لذلك بنوع من الدهاء الطغمة المنبطحة بمعنى (( متعاونة مع فرنسا )) فأي إنبطاح أكثر من هذا الإنبطاح الذي أدى سنة 1962 إلى نشوب حرب بين الجزائريين المنقسمين مابين الأحرار الدين يرفضون الإنبطاح أمام ماما فرنسا والصهيونية العالمية وأغلبهم أُعدم أوقُتل رميا بالرصاص ..شعباني .. عبان رمضان ..كريم بلقاسم … حمروش وغيرهم من المجاهدين الأحرار الذين رفضوا الإنبطاح يانور مالك القزم …فمن هو المنبطح على طول هل التاريخ الذي لم تستطع شراءه الطغمة المنبطحة في الجزائر ؟ أم الشردمة التي إنبطحت أمام فرنسا مرة أخرى بعد اثنين وثلاثين سنة على الإنبطاح الأول و طبّقت تعليمات ماما فرنسا وقلبت الطاولة على إنتخابات نزيهة أعاد خلالها شعب المغرب الأوسط تقرير مصيره بعيدا عن ورقة الإستفتاء الأولى سنة 1962 …بربك إشرح لنا مفهوم الإنبطاح حين راى العالم كله كيف كانت تٌدبح العباد في بن طلحة والمنبطحون الجزائريون هم الفاعلون …أما حديثك عن عضوية شردمة إرتزاقية (البوليساريو) في الإتحاد الإفريقي المشلول فهو مجرد حديث نساء الحمام لأن الأمم المتحدة لاتعترف بكيان وهمي إسمه الجمهورية الصحراوية ..فهل إستطاعت الأمم المتحدة تحديد هوية شعب هذه الجمهورية الوهمية ياجزاءري ؟ قطعا ولن تستطيع تحديد هويته حتى ولو بقيت القضية في رفوفها 1000 عام لأن فاقد الشيء لايعطيه ..فالمغرب أقفل ملف الجمهورية الوهمية مند إعلانها دات مساء من مساءات فبراير 1976 ورماه في مزبلة التاريخ مند 1984 حين إنسحب من منظمة الوحدة الإفريقية وتركها منقسمة مابين مؤيد للجمهورية الوهمية ومعارض لها ومن (العار ) بعد أن فهمت يا حركي مفهوم الإنبطاح ..أقول من العار أن تظل جمهورية وهمية تحلم وهي تعلم أنها تحلم مادام أن مجموع دول الإتحاد الإفريقي وهو 53 أكثر من نصفهم إما سحبوا إعترافهم بالوهم أو جمدوه ..فهل هناك أكثر من هذا العار حين يتشدق أمثالك بعضوية غير مجمع عليها من طرف كل أعضاء الإتحاد الإفريقي ؟؟ إصح ياولد فلازلت لاتملك القدرة على الدفاع عن الوهم لان التاريخ علمنا ان الامم تحسب بالقرون وليس بالسنوات.                                                                                                                      

. ابو نعمة نسيب – كريتيبا- البرازيل