يجري قضاء التحقيق الفرنسي، أبحاثا مع مغربي منحذر من فاس، مقيم بفرنسا، صنف من قبل السلطات الفرنسية ب”أكبر الصرافين”، ومطلوب أيضا لدى القضاء بمارسيليا، إثر تورطه في عمليات مشبوهة وجرائم عابرة للقارات، وفق ما أوردته “الصباح” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.

 

وحسب اليومية، فقد كشفت التحقيقات الأولية مع المتهم، أنه كان يروج مبالغ طائلة، بمعدل يتراوح بين 15 و20 مليار في الشهر، كما أنه يقود شبكة مختلطة، متكونة من مغاربة وجزائريين، يشتغلون في مجالات تهريب السلع والهواتف المحمولة غالية الثمن، ناهيك عن الاتجار في المخدرات، إذ وصفت عمليات الصرف التي يقوم بها المتهم خارج الضوابط، بغسيل الأموال المتحصلة عن أنشطة غير مشروعة، ويجري الآن تنسيق أمني مغربي فرنسي للوصل إلى متهمين آخرين.