بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الغاني ” نانا أدو دانكاوا “، عقد المسمى “الوزير الأول بالحكومة الوهمية لجبهة البوليساريو المصنعة من طرف نظام الجزائر المفلس” محادثات جانبية مع الرئيس السينغالي ” ماكي صال ” على هامش حفل التنصيب .إنه المسمى عبد القادر طالب عمر

وتشير بعض المصادر، إلى أن اللقاء تطرق لمناقشة الملف المغربي للانضمام للاتحاد الافريقي و الذي سيجري التصويت عليه يوم 23 من الشهر الحالي بالعاصمة الاثيوبية “اديس أبابا “، حيث تعتبر السنغال من أشد الداعمين لعودة المغرب لكنفه القاري، و مدافعا شرسا عن المصالح المغربية بالقارة وحدودها الترابية .

كما تناول الجانبين دعم وزير الخارجية السنغالية المرشح لخلافة “دلاميني زوما “على رأس المفوضية الافريقية، والذي يحظى بدعم مغربي كبير إلى جانب بعض الدول الفرنكوفونية بالقارة السمراء .

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية مختلفة أن عدد البُلدان الداعمة لطلب المغرب بالانضمام للاتحاد الأفريقي تجاوز 38 بلدًا، منها بلدان من غرب ووسط وشرق أفريقيا، إضافة إلى دول حدودية مع جنوب أفريقيا، فيما تزايدت الرسائل الداعمة لانضمام المغرب.

وكان المغرب أفشل خطط رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي حاولت في البداية عرقلة توزيع الطلب المغربي على الدول الأعضاء، ومطالبتها للمملكة بتقديم التزام حول التقيد بالميثاق التأسيسي للاتحاد.
وتفيد بعض المصادر إلى أن 38 دولة الأفريقية وجهت ردها وموافقتها على عودة المغرب للاتحاد.

نلاحظ بأن النظام العسكري الجزائري الملعون قد أصابه داء السعار.فرغم إفلاسه إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا فإنه يحرك كل وسائله المُتاحة (إعلاميا وماديا وديبلوماسيا) لضرب وحدة وطن المغاربة
النظام الجزائري الحركي المشلول (صانع البوليساريو) مستمر في ضرب وحدة المغرب عبر دميته المصنوعة إلى آخر اللحظات قبل إفلاسه النهائي وإنهياره وسقوطه قريبا .

إنها آخر ورقة بقيت لنظام كبرانات وعسكر فرنسا المجرم الملعون .إنها ورقته الأخيرة التي بقيت بيده لإستعمالها من أجل تصدير مشاكله الذاخلية خاصة بعد إشتعال الجبهة الذاخلية بسبب الإحتجاجات وخاصة أنه أصبح عاجز على شراء السلم الإجتماعي وقبل إنهياره التام

أحمد الصالحي