حكام الجزائر المفلسون يعيشون حالة تخبط وأصابهم سُعارُ الكلاب.فتارةً يتهمون أيادي خارجية إسرائيلية بتحريك الإحتجات وتارة يتهمون أيادي خارجية فرنسية ويتهمون دائما أيادي خارجية مغربية بإشعال الفتن في بلدة القوة الإقليمية البطاطيسية العظمى وفي يابان إفريقيا المفلسة المشلولة.

إعلام الجزائر الببغاوي الخشبي أصابه مرض هلوسة إسمه:المغرب
إن كان حكام الجزائر أصابهم سُعار الكلاب،هاته الكلاب التي أصبحت تنهش بعضها ،فإن ببغاوات إعلامها الخشبي أصابها مرض الهلوسة (هلوسة المغرب)،وإن كانت هاته الببغاوات لا تحسن إلا لغة أمها فرنسا وتسيء للغة العربية الفصحى فهي لا تردد يوميا سوى كلمتين ،في كل يوم وفي كل خبر وفي كل برنامج من برامجها الرديئة.هاتين الكلمتين هي: المروك والمغرب مع مزيج من الكلمات الفرنسية وكلمات عربية مُفرْنَسة.

هاته الكائنات الببغاوية الحيوانية تشن يوميا بوسائلها حملة على المغرب ومؤسساته السيادية، متهمة إياه بالوقوق وراء الغليان الاجتماعي الذي تعيشه الجزائر بالعديد من المدن، وامتدت شرارته إلى عاصمة الجزائر.

الهجوم على المغرب ومؤسساته السيادية، لم يقتصر على وسائل الإعلام، بل إمتد إلى مسؤولين حكوميين جهلة وأميين، ومن بين هؤلاء وزير السكنى عبد المجيد تبون، الذي اتهم أول أمس السبت الرباط بما أسماه «التحريض على انتفاضة الجزائريين من خلال دعوة المواطنين للاحتجاجات تنديدا بمشروع قانون المالية لسنة 2017 وخلق اللاستقرار بتجنيد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تكون أرضية خصبة للخروج للشارع..».

 

حكام الجزائر العجَزَة الجهلة (وببغاوات إعلامه) يحتقرون شعب الجزائر
حينما يتهم حكام الجزائر الأيادي الخارجية فإنهم بهذا الإتهام يحتقرون الشعب الجزائري بأكمله ويتعاملون معه كما تتعامل الأم مع طفلها الصغير كلما أرادت إخافَتَهُ. يدعون بأن الجزائر “قوة إقليمية” بمخابراتها العسكرية (القوية) ويفندون هذا حينما يدعون بأن أيادي أجنبية تلعب بمُؤَخرة هاته القوة العظمى.
إتهموا المغرب بتحريك أحداث غرداية ثم جاء سعداني زعيم جبهة الثحرير سابقا وإتهم الجنرال “توفيق”بإشعال هاته الأحداث.هاجمهم جَرادٌ وقالوا إنه جرادٌ مغربي.عبقرية هاته الببغاوات جعلها تكتشف بأن للجرادِ كحشرة جنسيته الخاصة.تعفَّن لحم الخِرْفان في عيد الأضحى وقالوا السبب هي أيادي مغربية خارجية.ضربتهم الحمى القلاعية فقالوا:جائتنا من المغرب.
إتهموا المغرب بتحريك نشطاء القبائل….إلخ
عما قريب سنسمع بأن أيادي مغربية خارجية هي وراء إنخفاض قيمة الدينار الذي أصبحت أوراقه النقدية لا تُقْبل حتى في مراحيض الدول الفقيرة،وسنسمع بأن المغرب وراء القحط والجفاف والزلازل التي تضرب مرارا بلدة “القوة البطاطيسية العظمى”.
خلاصة القول:
اللهم إحفظ ولا تعجل بدفن أخينا السلطان بوتفليقة الوجدي. لقد قام بمهمته أحسن قيام. لقد أفرغ خزينة البيترودولار وترك كبرانات فرنسا (صانعي البوليساريو) وشياتيهم مفلسين.أخونا بوتفليقة الذي لم يستطع أن يكون شرطيا بالمغرب، إستطاع أن يصبح سلطانا بالجزائر وأظهر بأنها ليست جمهوريةُ كما يدعي “خرابيش” نظامها،بل هي حظيرة لفرنسا التي تستورد من يحكمها من مجموعة وجدة.أخونا بوتفليقة هو آخر عُنقود هاته المجموعة المنقرضة وإخواننا بالجزائر لا يستطيعون إختيار رئيس لا ينتمي لهاته المجموعة.اللهم لا تعجل بموته وإحفظه حتى يفرغ هاته الخزينة من آخر دولار قريبا.

أحمد الصالحي بوسكة

 

 

 

 

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren