كشفت مصادر في الحرس المدني الاسباني لصحيفة “لاريخيون” الاسبانية أن جزءًا مهماً من المهاجرين الجزائريين، الراغبين في العبور الى أوروبا، يسافرون الى الشمال المغربي بهدف التسلل الى المدينة المحتلة سبتة، مستعينين بوثائق سفر مغربية مزورة تسمح لهم بدخول المدينة من دون الحاجة الى تعريض حياتهم للخطر، من خلال المشاركة في عملية اقتحام السياجات الحدودية، أو التسلل في التجويفات المحدثة داخل سيارات التهريب بين المدينة والداخل المغربي.

 
وكتبت يومية “أخبار اليوم” أن عنصراً في الحرس المدني أوضح لحدى وكالات الأنباء،  أن المهاجرين القادمين من الجزائر “يستغلون تشابه ملامحهم مع ملامح المغاربة من أجل شراء الوثائق الضرورية والعبور الى سبتة”.

 
وفي سياق  متصل، كشف مهاجرون جزائريون وصلوا الى سبتة لصحيفة “لاريخيون” أنهم دفعوا ما بين 4000 و 10000 درهم لشبكات  التهريب للحصول على وثائق مغربية مزورة، وأضافوا أنهم بعد بلوغهم سبتة يعيدون الوثائق المزورة (جواز السفر) إلى شبكة التهريب، وذلك لاستغلالها من قبل “مرشحين” آخرين