قال زعماء جماعة أميركية تعرف باسم “ديسرابت جي20” إنه يُتوقع نزول آلاف المتظاهرين للاحتجاج في واشنطن الأسبوع المقبل بهدف “إيقاف” حفل تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.

وذكرت الجماعة أن المحتجين سيحاولون إغلاق 12 نقطة تفتيش أمنية عند مبنى الكونغرس الذي سيؤدي ترمب فيه اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني، وعلى طول طريق بنسلفانيا الذي يمتد لأربعة كيلومترات.

وقال ديفيد ثيرستون، وهو أحد المنظمين في مؤتمر صحفي الخميس “نريد إيقاف التنصيب. نريد أن نرى ثورة عارمة تنمو في هذه المدينة وفي جميع أنحاء البلاد”.

وأكدت جماعة “ديسرابت جي 20” التي تعمل مع جماعة “بلاك لايفز ماتر” وغيرها من جماعات الاحتجاجات، أنها تخطط لإجراءات إغلاق قبل الفجر ومظاهرات أثناء احتفالات التنصيب في المساء.

وسيعمل نحو 300 من متطوعي “ديسرابت جي20” على حشد المتظاهرين لسلسلة من الاحتجاجات وصفتها الجماعة بأنها “مهرجان المقاومة”.

وقال أحد المنظمين ويدعى ليجبا كارفور “لا نحبذ الانتقال السلمي للسلطة وينبغي أن نمنعه”، كما أكدت متحدثة تدعى سامنثا ميلر أن الجماعة حصلت على ثلاثة تصاريح للتظاهر و”تعد بمفاجآت أخرى”.

وفاز ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد حملة  شابها استقطاب شديد، وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يجذب حفل تنصيب ترمب 800 ألف مشاهد، وفقا لما قاله مسؤولون. ووصل عدد مشاهدي حفل تنصيب باراك أوباما عام 2009 إلى نحو 1.8 مليون مشاهد، وكان هذا من أكبر الحشود لحفل تنصيب في العاصمة الأميركية على الإطلاق.

وقال منظمو الاحتجاجات إنهم قلقون حيال إمكانية وقوع اشتباكات عنيفة مع أنصار ترمب، بينما أكد القائد المؤقت لشرطة واشنطن بيتر نيوشام الأسبوع الماضي أن السلطات ستكون مستعدة لأي محاولة لتعطيل الاحتفال.

وأضاف نيوشام أن “هناك من يشيرون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنهم سيأتون لإيقاف مراسم التنصيب، وهو أمر سنكون متأهبين له”.

المصدر : رويترز