كل المؤشرات تدل على أن التحركات الأخيرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس في القارة السمراء أثارت حفيظة الجارة الجزائر التي تسعى جاهدة لكسب رهان المنافسة الإقليمية وذلك عبر مضاعفة استثماراتها في بعض الدول الإفريقية كما هو الشأن في مالي.

وفي هذا الخضم وقع المجمع الخاص “عميمر للطاقة” أمس الاثنين بالجزائر مع المؤسسة المالية للطاقة عقود انجاز محطتين لتوليد الكهرباء ب 40 ميغا واط في مالي بقيمة مالية تبلغ 70 مليون دولار.

ويتعلق المشروع بهندسة وانجاز محطتين لتوليد الكهرباء بالديزل على مستوى التجمعات السكانية المالية “كاتي” و”دار السلام” بقوة 20 ميغاواط لكل واحدة. وجرى حفل التوقيع بحضور وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة والوزير المالي للطاقة والمياه مليك الحسيني.

وفي كلمة بالمناسبة أكد المدير العام لمجمع عميمر للطاقة عمار بوخدامي أن المؤسسة ملتزمة بضمان انجاز المشروعين في اقرب الاجال.

ومن جانبه قال المدير العام للمؤسسة المالية، درامان كوليبالي، ان هاتين المحطتين ستسمحان بتقليص جزء من العجز الطاقوي بالمجمعات السكنية “كاتي” و”دار السلام”.

هذه المشاريع -يضيف المسؤول- ستوفر للشركة المالية الأدوات المناسبة لتتمكن من ضمان استمرارية الخدمة. ومن جانبه, أشار بوطرفة إلى أن هاتين المحطتين لهما طاقة هامة للمنطقة ولمالي.