بعد الضربات والإنتكاسات التي تلقتها البوليساريو وصانِعَتُها (الجزائر المفلسة) سارع زعيم الجبهة الوهمية إبراهيم غالي، إلى القيام بزيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام وتقوده لدولة الموزمبيق منذ مساء الثلاثاء، و ذلك لمحاولة التشويش على الدعم الإفريقي للمغرب.

ومن المُلاحَظِ أن مجرم الحرب إبراهيم (المطلوب في المحاكم الإسبانية) لم يتجرأ على زيارة الدول الإفريقية التي لا تعترف بكيانه الوهمي الذي صنعته أمه الجزائر لضرب وحدة المغرب الترابية بل إختار هاته الدولة (الموزمبيق) التي إشترت أمه (المفلسة) مواقفها السياسية بأموال شعب الجزائر المقهور والتي يسيرها نظام يشبه نظامها،بحيث أن الموزمبيق يسيرها أقدم نظام والجزائر يسيرها أقدم سلطان في العالم (بوتفليقة الوجدي الغائب) وأقدم عسكري في العالم (العجوز القايد صالح).وإن كان نظام الموزمبيق نظاما أكثر  تطورا من النظام الجزائري العسكري الهرم الذي لم يتغير منذ أن صنعته فرنسا سنة 1962

 

و تأتي هذه الزيارة بالموازاة والجولة الملكية الإفريقية وزيارت محمد السدس لدولة زامبيا التي أشرت على توقيع 19 اتفاقية اقتصادية وتعاون شملت مجالات عدة.

 

و قالت وكالة أنباء تدور في فلك الانفصاليين، أن غالي سيعقد الأربعاء لقاءا بالرئيس الموزمبيقي فيليبي شاينتو نيوسي بالعاصمة مابوتو الأربعاء، حيث من المرتقب أن يتباحث الطرفان حول جملة من القضايا وعلى رأسها ملف الصحراء وإنعكاسات العودة المغربية لمنظمة الإتحاد الإفريقي على النزاع.

أحمد الصالحي بوسكة

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren