شاهد هلع ببغاوات نظام الجزائر وهي تنتظر زيارة بعثة صندوق الدولي بعد فشلها في خلق إقتصاد

 

 

ستحل بعثة صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء القادم، بالجزائر، ، في زيارة تدوم 13 يوما وذلك لإجراء مشاوراتها السنوية حول ما يسميه الجزائريون “إقتصاد وطني” وإن كانت الجزائر المشلولة لا تملك إقتصادا بل تملك “إستهلاك وطني”.

رئيس بعثة الصندوق “جون فرونسوادوفان”،كشف أن البعثة التي تندرج في إطار المشاورات التي تتم بمقتضى المادة الـرابعة من قوانين صندوق النقد الدولي، ستبحث مع السلطات، الوضعية الاقتصادية والسياسات الاقتصادية المنتهجة لتنشيط (النمو) .

وكانت البعثة قد زارت الجزائر العام الماضي، في الفترة الممتدة بين 1 و14 مارس، حيث ركزت المناقشات مع السلطات الجزائرية إثر انخفاض أسعار النفط على (الاقتصاد) الجزائري، والسياسات اللازمة لمواجهة الأزمة، أو الصدمة كما وصفها تقرير البعثة حينها.

كما إعترف هذا الأخير أن الجزائر تواجه تحديات كبيرة مع توقع إستمرار تراجع أسعار النفط، وهو ما دفع البعثة إلى مطالبة السلطات العمومية بتكثيف الإصلاحات ومواصلة التصحيح المالي، وإجراء مجموعة واسعة من الإصلاحيات الهيكلية، باستغلال الهوامش الاحتياطية المتراكمة التي تضمن تنفيذ هذه الإصلاحات.

وأشار تقرير البعثة إلى إعادة صياغة نموذج النمو، و دعت إلى إبراز مزيد من التقدم في ترشيد الإنفاق، كما شددت على ضرورة إصلاح نظام الدعم ومواصلة الضبط المالي، من خلال ضبط الإنفاق الجاري وتعبئة المزيد من الموارد خارج المحروقات. وتوقعت أن تلجأ الجزائر إلى الاقتراض لتمويل العجز المالي مستقبلا. وإعتبر رئيس البعثة أنه لا مفر من اللجوء إلى الاقتراض الخارجي،وإن سبق للجزائر المفلسة أن حصلت على قرض من البنك الإفريقي ومن الصين بعد فشلها في صيغة الاقتراض الداخلي عبر إصدار قروض سندية.

 

وطالبت بعثة الصندوق النقد الدولي من الجزائر سابقا بفتح رأسمال الشركات العمومية.لكن الجزائر تعتبر وتُعْرَفُ “كنقطة سوداء” في العالم (مثل حليفَتيْها : كوبا وفنزويلا ) لا يذخلها للإستثمار فيها إلا من فقد عقله ورُفِعَ عنه القلم وذلك بسبب غياب مناخ الإستثمار والأمن فيها إضافة إلى تقارير هيآت ومنظمات دولية تصنفها في المراتب الأخيرة من حيث الإستثمار والسياحة.

 

بعد مرور سنة كاملة على الزيارة الأولى لبعثة صندوق النقد الدولي دون أن تستطيع الجزائر خلق إقتصاد متنوع ،وبعد فرض إجراءات تقشفية على المواطن المقهور الذي حُرم من مواد مستورَة ألفها في عهد البحبوحة المالية (الموز،مسحوق الحليب….) ، وبعد أن زادت الأزمة حِدَّة وأوشكت خزينة البيترودولار على النفاد ،ها هم حكام الجزائر الذين بذروا الملايير في خلق وصُنْع “البوليساريو” من أجل ضرب وحدة المغرب الترابية ينتظرون بعثة صندوق النقد الدولي التي ستحل يوم الثلاثاء القادم لتلقي النصائح والتوصيات خاصة أنه لا توجد بوادر لإرتفاع ثمن برميل النفط فوق 90 دولار مستقبلا.

 
حكام الجزائر الجهلة اللصوص فاتهم قطار التنمية. فماذا سيقول الآن الوزير سلال ( أبو العتاريس و العتروس الأول) الذي قال للشعب حَرْفيّا :” إطْمئِنوا فالخزينةُ فيها ما يكفي لسَنَتَيْنِ من العَلَفِ ”  كأنه يخاطبُ قطيعاً من البعير ؟؟

 

أحمد الصالحي بوسكة

هدى بريس

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren