دقت كتابة الدولة الأمريكية ناقوس الخطر بشأن “تحوّل الجزائر إلى مركز عبور رئيسي ومنطقة إعادة شحن للاتجار بالكوكايين ومخدر الإكستاسي”، من غرب إفريقيا نحو أوروبا الغربية والوسطى. وتنخفض النسبة المئوية لتعاطي القنب الهندي في الجزائر، خلافا لباقي دول العالم، بأقل من أو تساوي 4%.

 

وتظهر الجزائر بخريطة مرفقة بالتقرير حول “التدفقات العالمية الرئيسية للاتجار بالكوكايين”، عن تحولها إلى مركز عبور بتدفق وتهريب الكوكايين القادمة من دول غرب إفريقيا نحو دول أوروبا الغربية والوسطى، فيما صنفت الجزائر حسب الخريطة نفسها ضمن البلدان التي تُذكر بأكبر تواتر فيما يتعلق بالحالات المنفردة لضبط المخدرات.وبشأن المخدرات الاصطناعية (المنشطات الأمفيتامينية والمؤثرات العقلية الجديدة)،وقد ورد اسم الجزائر كذلك في خريطة ثانية حول تدفقات “الميثامفيتامين” بين سنتي 2011 و2013، باعتبارها أيضا مركز عبور ومنطقة إعادة شحن المخدرات الاصطناعية من مصدرها الرئيسي من دول غرب إفريقيا نحو أوروبا الغربية والوسطى.