تعيش جبهة البوليساريو الإنفصالية المصنوعة من طرف الجزائر الإرهابية، في الآونة الراهنة على وقع الصراعات والخلافات الداخلية على كسب المناصب في ما يسمى “وزارة الخارجية” و”السلك الدبلوماسي”.

 

وحسب جريدة “مصادر مطلعة” فإن الوضع داخل الجبهة يشبه “الاقتتال” الداخلي في ما بينهم وتحول كل قبيلة إلى الدفاع عن أبنائها للاشتغال في “السلك الدبلوماسي”، نظرا لما يميز هذه المناصب من امتيازات متعلقة أساسا بكثرة السفر والتنقل والابتعاد عن حياة المخيمات، والاستفادة من تعويضات مادية وغيرها من الامتيازات.

 

وتعيش حاليا مخيمات تندوف، على صفيح ساخن، بسبب تراكم مجموعة من المشاكل، وعلى وجه الخصوص، بعدما قتل شاب صحراوي برصاص عسكري جزائري، بالإضافة إلى الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المخيمات في وقت تستفيد فيه قيادات الجبهة من المساعدات الإنسانية الموجهة لهؤلاء السكان