دعا رئيس الحركة الشعبية الوطنية، إلى محاسبة كل ثبت تورطه في الفساد وأخذ الرشوة، مناديا بحكومة وبرلمان شرعي يقود دفة الإصلاحات التي قال بأنها ستكون مؤلمة في بعضها.

وأوضح عمار بن يونس في كلمة له خلال حفل تقديم مترشحي الحركة  الشعبية الجزائرية لولاية الجزائر العاصمة، منذ دقائق بقاعة علي معاشي، بأن “بعض الإصلاحات ستكون مؤلمة بالنسبة للمواطنين، لذى فلابد من حكومة شرعية لقيادتها، حتى يتسنى للمواطن وضع ثقته الكاملة فيها والوقوف إلى جانبها”.

وفي هذا السياق جدد بن يونس دعوته لمحاسبة الفاسدين وآكلي الرشوة، وقال: “قلتها وأكررها.. نحن ضد الرشوة.. واللي كلا يخلص”.

وطالب ذات المتحدث المواطنين بضرورة المشاركة القوية في الانتخابات التشرعية، وكرر تصريحاته بخصوص “الفوضى واللا استقرار الذي سيعصف بالبلد في حال تمت مقاطعة التشريعيات”. وجاء في خطابه: “نريد ديمقراطية هادئة ولا ديمقراطية دون تصويت”. “ديمقراطية بدون فوضى وبدون زعزعة للاستقرار البلاد”. “اللذين يدعون للمقاطعة يريدون إرجاعنا لسنوات التسعينات”. “الشارع يؤدي دائما إلى الخراب”.

وفي الأخير حث بن يونس الحضور على التصويت لقائمة حزبه، وعدم التصويت على من قال بأنهم “ارهابيون خدعوا وخانوا البلاد وأدخلوه في دوامة العشرية السوداء”. كما عبر عن أسفه بأن 50 بالمائة من مترشحين الأحزاب الأخرى لا يمتلكون مستوى أكثر من الابتدائي”.