حذر تقرير صادر عن المجلس الأطلسي، بالولايات المتحدة الأمريكية من المحروقات المهربة بين الحدود الجزائرية والتونسية والمغربية، معتبرا أنه يمثل تهديدا للأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للقارة الإفريقية، وذلك راجع، حسب التقرير، إلى نشاط المافيات في السوق السوداء، التي تجني أرباحا مهمة في هذا الصدد، الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي على الدول، ويهدد استقرارها.

 

ودق الخبير الأمريكي، إيان رالبي، كاتب التقرير، ناقوس الخطر إزاء هذه الآفة ليرصد أهم الآثار التي يخلفها تهريب المحروقات، التي تعود عائداتها لصالح الجماعات الإرهابية التي تنشط على حدود الدول، كدولة نيجيريا وليبيا.

فالجزائر الإرهابية التي تُنتج الإرهابيين أصبحت محروقاتها مصدرا لتمويل هؤلاء الإرهابيين وِفقا لمبدأ “النفط مقابل السلاح”.دون أن ننسى بأن هاته المحروقات المهربة تضرب إقتصاد الدول المجاورة لها:كتونس والمغرب