بعدما بعثر نظام الجزائر الفاشل الهرم أموال الشعب في مشاريع النهب وفي صنع وتسليح وتمويل صنيعته “البوليساريو” كما أعْفى دولا إفريقية لشراء إعترافات بكيانه المصنوع،ها هي الجزائر تمضي على قرض من البنك الأفريقي وهي مطأطئة الرأس كما أخذت إعانات من الصين.

إنها ليست سوى بداية أزمة مالية في ميزانية بلد أكبر احتياطي للبترول في إفريقيا، والخامس عالميا فيما يخص الغاز الطبيعي، حيث وافق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، و لأول مرة منذ التسعينات، على طلب قرض بمليار دولار يوجه لتمويل برامج طاقة.وصادق الرئيس الجزائري، الخميس 8 دجنبر، على قرار السلطات بالاستدانة من البنك الإفريقي للتنمية لأول مرة منذ سنوات التسعينات.
وفي 3 نونبر أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عبر بيان على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، الموافقة على منح الجزائر قرضا بقيمة 900 مليون يورو أي ما يناهز مليار دولار.

و نقلا عن وكالة الأناضول، فإن بوتفليقة وقع على مرسوم اتفاق على القرض الموقع في 23 نونبر بأبيدجان في كوت ديفوار، بين الجمهورية الجزائرية والبنك الإفريقي للتنمية.

وجاء في المرسوم أن القرض سيوجه لتمويل برنامج دعم التنافسية الصناعية وبرامج الطاقة للجزائر، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة المشاريع التي سيتم تمويلها عن طريق القرض.
وقامت الجزائر بدفع مسبق للمديونية الخارجية التي تراكمت عليها منذ التسعينيات، وهي العملية التي انتهت سنة 2008.

ولجأت الجزائر إلى عملية اقتراض داخلية في شكل سندات خزانة، لمحاولة حل ضغط الأزمة النفطية وتراجع مداخيل البلاد من النقد الأجنبي، و كحل لمواجهة العجز في الموازنة العامة، الشيء الذي مكنها من تحصيل قرابة 6 مليارات دولار.

وتعتزم السلطات الجزائرية إطلاق عملة اقتراض داخلية ثانية بنسب فوائد مغرية لاستقطاب الأموال من السوق الموازية، حسب تصريح كان وزير المالية أدلى به مطلع أكتوبر الماضي.لكن مصيرها هو الفشل كمحاولاتها السابقة لأن الشعب لا يثق في الأبناك الجزائرية .
حكام  الجزائر يعيشون الآن حالة تخبط وخير دليل على ذلك هي فضيحتهم الأخيرة حينما  عجزوا عن تنظيم منتدى إفريقي لجلب إستثمارات إفريقية في الجزائر.
دولة مارقة أغراها برميل النفط صنعت كيانا وهميا صحراويا لضرب وحدة المغرب.ليس لها إقتصاد وتدعي أنها قوة إقليمية لكنها عجزت عن تنظيم منتدى إفريقي.إنها مهزلة بكل المقاييس.
حان الوقت للفرجة في مهازل حكام الجزائر اللصوص الأغبياء وهي بدايةٌ لفرجة ممتعة

اللهم إحفظ شبح أخينا بوتفليقة الوجدي الذي أفرغ خزينة العسكر وقام بمهمته أحسن قيام

أحمد الصالحي بوسكة