تم يوم أمس عقد اجتماع عاصف بين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي وولد الرشيد قائد مجموعة اللجنة التنفيذية المتمردة على شباط، وهو اللقاء الذي توسط فيه كل من عبد الواحد الفاسي زعيم تيار “لاهوادة”، ومحمد السوسي القيادي في حزب الاستقلال، وتم اللقاء ببيت بوعمر تغوان القيادي والوزير الأسبق باسم حزب الاستقلال.
وقد أفاد مصدر أن اللقاء كان صاخبا ودام قرابة الأربع ساعات، وعرف في كثير من اللحظات شنآن كبيرا ومشادات كلامية بين الطرفين، وبفعل تدخل الوسطاء أفضى اللقاء بعد أن “فشو قلوبهم” الأخوين اللذوذين، إلى إلغاء اجتماع المجلس الوطني الذي كان يزمع عقده يوم السبت المقبل.
ثانيا الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي يوم 29 أبريل، بجدول أعمال يتضمن نقطة فريدة هي تعديل المادة 91 من القانون الأساسي التي تنص على انتخاب الأعضاء 150 المكونين للجنة التحضيرية للمؤتمر، وجعل كل أعضاء المجلس الوطني، أعضاء في اللجنة التحضيرية، بعد أن أصبح هذا أمرا واقعا، حيث جرى به العرف منذ المؤتمر السابق.
ثالثا، تم إلغاء إحالة كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب على اللجنة الوطنية للتأديب، مرة اخرى بعد أن ألغت المحكمة قرار اللجنة بإيقافهم، شريطة أن يتقدما باعتذار مكتوب عن التصريحات الأخيرة التي هاجما فيها حميد شباط.
كما تم تأجيل الحديث عن المادة 54 من القانون الأساسي التي تنص على أن المرشحين للأمانة العامة للحزب، يجب أن يكونوا أعضاء في اللجنة التنفيذية السابقة للمؤتمر، إلى حين تداولها في أشغال اللجنة التحضيرية.