ذكرت وسائل إعلام “الجزائر الإرهابية” أن طائرات الجيش الجزائري شنّت ، يوم الجمعة 14 أبريل 2017، هجوماً على المنطقة الحدودية بين الجزائر وموريتانيا.

وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية في بلاغ لها، أن مفرزة من الجيش مدعومة بحوامتين، قضت على ثلاثة أشخاص وتدمير سيارة رباعية الدفع، بالشريط الحدودي بين الجزائر وموريتانيا ومنطقة تندوف معقل جبهة البوليساريو الانفصالية.

وأضاف بلاغ وزراة الدفاع الجزائرية، أن الجيش تمكن خلال هذه العملية من استرجاع رشاشين من نوع FM، وقاذف صاروخي من نوع RPG7، ورشاش كلاشنيكوف PMAK، وجهاز ربط بالأقمار الاصطناعية، وكمية كبيرة من الذخيرة.

وتعتبر الهجمة العسكرية للجيش الجزائري، هي الثالثة من نوعها في ظرف أقل من شهر، حيث أعلن الجيش الجزائري في وقت سابق أنه نفذ عمليتين في نفس المنطقة.

وقالت وزراة الدفاع الجزائرية إن “هذه العملية النوعية، التي قامت فيها وحداتنا بالتصدي مرة اخرى لمجرمين مروجي مخدرات مدججين بالأسلحة الثقيلة، تأتي بفضل اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود”.

وبهذا تكون الجزائر “صانعة مليشيات البوليساريو” تعترف بأن هاته الميليشيات ما هي إلا ميلشيات إرهابية مثل النظام الجزائري الإرهابي،خاصة أن ما يجري يقع الآن في المنطقة التي تتحرك فيها عناصر البوليساريو المسلحة (من طرف الجزائر الإرهابية) بكل حرية