إنتخابات الجزائر الفرنسية العسكرية أصبحت عبارة عن “مناورات عسكرية” ،يغلب عليها الطابع والمرادفات العسكرية .كل المفردات المستعملة من طرف أحزاب “الديناصورات العسكرية الحفرية” هي مصطلحات عسكرية ما دامت هاته الأحزاب يسيطر عليها قدماء العسكر الحركيين .فهاته الأحزاب تتطاحن فيما بينها مستعملة :الدخيرة ،السلاح ،هاجم الوزن الثقيل .

وصف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، حزب التجمع الوطني الديمرقرطي بالحزب المفبرك مشيرا أن “الأفلان لم يولد بشلاغمو”.

وبعد24 ساعة من تصريح أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي في تجمع بسكيكدة انتقد فيه من يتغنى كل يوم بثورة التحرير وأن حزبه يمثل الرئيس بوتفليقة في إشارة لولد عباس، توعد الأخير في تجمع شعبي اليوم السبت بقاعة المركب الرياضي إمام إلياس بالمدية بأنه سيرد عليه في عين المكان من خلال عبارة: “هناك من هاجم ولد عباس وغدا سأكون في سكيكدة وقسنطينة من أجل ذلك”

وخاطب الأمين العام للأفلان الحاضرين قائلا ” إذا هاجمكم أحد عليكم الرد بأكثر، لدينا سلاح قوي هو ما أنجز من برنامج رئيس الجمهورية ونعرف جيدا الملفات بما فيها ما يتعلق بالآحزاب المفبركة،ولدينا ما يكفي من الذخيرة والرد بالوزن الثقيل والوثائق موجودة”.

وفي تحد جديد لمنافسه في الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 4 ماي شدد ولد عباس على أن” الجبهة هي من أسس الدولة الجزائرية، ونحن من أتى ببوتفليقة رئيسا للجمهورية سنة 1999 والشيء الذي يجمعنا هو أن المس بالجبهة هو مس بشخص وبرنامج رئيس الجمهورية.”

فماذا ننتظر من “سَلْطَنةٍ “يحكمها عسكر جهلة لايتقنون إلا لغة أمهم فرنسا ولغة السلاح والذخيرة ضد الشعب في ظل غياب سلطانٍ ميت لا يراه هذا  الشعب إلا في أحلامه ؟؟

 

أحمد الصالحي بوسكة.

هدى بريس

 

Bewaren

Bewaren