هكذا هنأ ماجوس النظام الجزائري العسكري الحركي “بشار الأسد” المجرم عبر رسالة نُسِبَتْ للسلطان المحنط و”الميت – الحي” بوتفليقة الوجدي بعدما أخرجوه من سردابه وتابوته، وهذا هو خبر التهنئة كما نشره إعلام ببغاوات النظام العسكري المجرم :
أعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لنظيره السورى بشار الأسد، عن أمله فى أن تفضى جولات الحوار السورى إلى انفراج الأزمة التى تعيشها بلاده.
وقال بوتفليقة- فى برقية تهنئة للرئيس السورى بشار الأسد بمناسبة الذكرى الـ71 لاستقلال بلاده- “يسرنى بمناسبة احتفال الجمهورية العربية السورية بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد استقلالها المجيد، أن أتقدم إلى فخامتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسى بأطيب التهانى وأصدق التمنيات، راجيا من المولى عز وجل أن يعيدها عليكم بدوام الصحة والعافية وعلى شعبكم العزيز وقد حقق مرامه فى إعادة البناء والتعمير فى كنف الوئام والتوافق الوطني”.
وأضاف بوتفليقة “أغتنم هذه المناسبة، لأعرب لكم عن ارتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية التى تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا باهتمام لتطورات الأزمة التى يعيشها بلدكم العزيز، آملين أن تفضى جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار اللذان يتوق إليهما الشعب السورى الشقيق”.

الرئيس بوتفليقة يأمل فى برقية لـ”لأسد” بأن تنهى جولات الحوار السورى الأزمة

فماذا ننتظر من نظام عسكري حركي مجرم قتل أكثر من ربع مليون جزائري في العشرية السوداء،دون أن ننسى آلاف المفقودين ؟ سيهنأ طبعا شبيهه وقرينه الذي شرد وقتل آلافا من الشعب السوري الشقيق.

 

أحمد الصالحي

هدى بريس