نفى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، الجزائري عبد القادر مساهل، أن تكون هناك مبادرة أو ورقة جزائرية لحل الأزمة في ليبيا.

وقال مساهل -في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عبد الرحمن السويحلي- إن بلاده تدعم الحوار الليبي الليبي، على أساس مرجعية اتفاق الصخيرات.

وأضاف الوزير أن اتفاق الصخيرات ليس مقدسا، بل يمكن تعديله شريطة أن يكون ذلك بدون أي تدخل أجنبي، وبإرادة ليبية.
وكان مساهل قد عقد اجتماعات منفصلة مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، في شرق البلاد، وأعيان ومسؤولين محليين بمدينة الزنتان، جنوب غرب العاصمة طرابلس.

يُذكر أن مصر والجزائر أعلنتا مبادرة لحل الأزمة الليبية في فبراير/شباط الماضي على قاعدة ومرجعية اتفاق الصخيرات السياسي، مع إمكانية تعديله إن رغب الليبيون في ذلك.

وسبق أن اتفقت مصر والجزائر وتونس على التواصل مع جميع أطراف الأزمة الليبية. وفي أبريل/نيسان الجاري، زار رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للبترول عابد عبد العال العاصمة طرابلس في أول زيارة لمسؤول مصري منذ عملية “فجر ليبيا” قبل أكثر من عامين. كما زار مساهل شرق البلاد، وعقد اجتماعات مع حفتر وصالح.

وتطرقت مباحثات مساهل مع الأطراف الليبية إلى المسائل الخلافية باتفاق الصخيرات، وأبرزها تعديل عدد أعضاء المجلس الرئاسي من تسعة إلى رئيس ونائبين، وتشكيل مجلس رئاسة وزراء على ألا يكون رئيسه من أعضاء المجلس الرئاسي، إضافة إلى منصب القائد الأعلى للجيش.

 

المصدر : الجزيرة