وقع السفيران الممثلان الدائمان للمملكة المغربية وجمهورية كوبا لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وأنايانسي رودريغيز كاميخو، اليوم الجمعة بنيويورك، اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية كوبا على مستوى السفراء.
وفي ما يلي نص الاتفاق: اتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية كوبا قررت حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية كوبا، اللتان تحدوهما إرادة متبادلة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، استئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
 
   واقتناعا منهما بأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتماشيا مع الروح والقواعد المنصوص عليها في اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية ل18 أبريل 1961، والتي تعكس مصالح البلدين، وتساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وقع المفوضان الموقعان أدناه هذا الاتفاق في نسختين، باللغة الاسبانية والانجليزية والعربية، وكل نص متساو في حجيته.
 المصدر : وكالات
————————————————————————————
 ملاحظة وتعقيب على الخبر: أمام هذا الحدث الجديد ستصاب وتزداد الكائنات المتوحشة التي تراقب كل تحركات المغرب بحظيرة فرنسا “الشرقية” ، قلقا وحيرة ولن تفهم ما يجري وما يقع.وبهذا يكون المغرب قد خلق للخبراء (العسكر الجهلة) بالحظيرة  ولببغاوات إعلامها موضوعا جديدا قابلا للتحليل والنقاش عوض التطرق إلى مواضيع أخرى مثل: الأزمة الإقتصادية ومسرحية الإنتخابات وغياب السلطان الشبح ومشكل “البطاطا” الذي يُناقش كل يوم بهاته الحظيرة.
 
 أحمد الصالحي .  هدى بريس