الإنتخابات الجزائرية بين (المجاهد) بوتفليقة الذي كان يقبل الرجال و (المجاهد) ولد عباس العجوز الذي يقبل النساء

السلطان بوتفليقة الشبح (رئيس حزب جبهة التحرير إلى حدود الساعة) كان مجاهدا   مع فرنسا بكؤوسه الخمرية وكانت هوايته تقبيل الرجال وبقيت هوايته هي “تقبيل الرجال” أثناء فترة رئاسته .قبل ساركوزي وقبل رئيس إيران وقبل كل زائر جاء للجزائر إلى أن غاب ودخل في سردابه وتابوته.على الأقل،فإن بوتفليقة الوجدي الذي عاش أعزب لسبب لا تعرفه إلا الفرنسية التي تخلت عنه بمجرد أنها إكتشفت ما إكتشفته، إكتفى بتقبيل الرجال .

 أما الأمين العام لجبهة التحرير “ولد عباس” الذي إدعى بأنه مجاهد وكذبه مجاهدون حقيقيون،فإنه أعطى درسا ومثالا لسلطانه بوتفليقة وأظهر للشعب الجزائري بأنه أكبر وأول مجاهد “في تقبيل النساء” .يكفي أن تدعي بأنك مجاهد أو إبن مجاهد لتُفتح لك خزائن البيترودولار بالجزائر وليجوز لك فعل ما تريد بسلطنة “شكوبيستان الجزائرية”.

 

 

“سنحكم الجزائر لمدة قرن آخر على الأقل”.. هذا ما أكده جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم في الجزائر، أثناء تنشيطه تجمعا بمدينة سطيف، وبدا ولد عباس واثقا من فوز حزب جبهة التحرير الوطني بكل الاستحقاقات، مؤكدا أن حزبه سيبقى في الحكم لمدة قرن آخر..

“صحيح، لن نكون من الأحياء- يقول ولد عباس- لكن الحزب سيبقى في سدة الحكم، قبل ان يذكر الحاضرين بأن” الأفلان حرر البلاد وهو الذي يبنيها دون أن يقصي الجيل الجديد الذي سيسلم له المشعل لكن مع البقاء كمراقبين له حتى يحافظ على الأمانة”.

وكانت تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية جمال ولد عباس، قد أثارت جدلًا سياسيًا وإعلاميًا في الجزائر، حيث قال إن الحزب يدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة وسادسة ورئيسًا مدى الحياة.

كما اعتبر ولد عباس في تصريحاته أمام كوادر حزب جبهة التحرير الوطني أن الانتخابات التشريعية المقبلة محطة أولى للانتخابات الرئاسية المنتظرة في 2019، وقال بالحرف: “في انتخابات 2019 الصح يبان، أي يظهر”، مجددًا بذلك دعم الحزب للرئيس بوتفليقة منذ اعتلائه كرسي رئاسة قصر المرادية بأعالي العاصمة الجزائرية في سنة 1999.

 

 

لازال حي ولازال يقبل



 

هنا فقد السلطان قواه العقلة والبدنية وقوة “التقبيل” لايقوى على تحريك عينيه.

مات شهيدا وهو يقبل

وهذا ما قدمه للجزائر

الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي توجد فيها “وزارة المجاهدين” أي “وزارة الموتى”.لذلك لا تسغرب إن كان يحكمها وعلى رأسها ميت ويسيرها جهلة عجزة

أحمد الصالحي بوسكة

 

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren