لم تمر خمسة أيام من الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وكوبا بعد 37 عاما من القطيعة, حتى بدأت هافانا تنأى بنفسها شيئا فشيئا عن البوليساريو, و أول خطوة في هذا الاتجاه كانت يوم أمس,  حين احتفلت الجبهة بما تطلق عليه “اليوم الصحي الوطني”, الذي ترأسه ما يسمى “رئيس الوزراء” طالب ولد عمر و عرف مشاركة العديد من الأطباء الأجانب المتعاطفين مع الحركة الانفصالية.

الشي الجديد هذه السنة هو أن 5 أطباء كوبيين قاطعوا اللقاء بدعوى أنهم متواجدون في المخيمات لدوافع انسانية و ليس لأغراض سياسية, و لم تجدي التدخلات الكثيرة لمسؤولين من الجبهة في ثني الأطباء عن قرارهم.

الجدير بالذكر أن وزير ما يسمى ‘شؤون أمريكا اللاتينية’ عند البوليساريو كان قد علق على مسألة تطبيع العلاقات بين المغرب و كوبا بكونها انتصار للجبهة و فشل للسياسات المغربية.