أكدت الحكومة الجزائرية  أن حدودها مع جميع دول الجوار باستثناء تونس وموريتانيا مغلقة إلي أجل غير مسمي .

واشارت الحكومة الجزائرية إلي أهمية اتفاق رسمي وقع مع موريتانيا  قبل أشهر يقضي  بإنشاء معبر حدودي بين البلدين لأجل تطوير حركة النقل والتبادل التجاري.

وعلي عكس الحدود الموريتانية-الجزائرية، أكدت مجددا الحكومة الجزائرية أن حدود ها مع المغرب التي أغلقت عام 1994 ستبقي كذلك وحتي إعلان آخر!!.

رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال  برر اتخاذ بلاده لقرارات بإغلاق حدودها مع ليبيا والنيجر ومالي بسبب وجود جماعات إرهابية خطيرة في هذه الدول.

وجاءت تصريحات عبد المالك سلال التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية خلال زيارته لمدينة تمنراست في أقصى وسط الجنوب الجزائري، ردا على مطالب عدد من التجار المحتجين على استمرار غلق الحدود مع النيجر، المتاخمة لحدود المدينة.

وأضاف سلال قائلاً: إن المحافظة على الأمن والاستقرار في ظل المشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار، كانت سببا في هذا الإغلاق.

واعترف سلال بوجود ركود تجاري كبير جراء إغلاق هده الحدود وأثر ذلك على المناطق المحاذية، لكنه اعتبر أن الحفاظ على الاستقرار أهم، زيادة على الاحتراز «من أطماع دول أخرى في دول الجوار»، مثمنا جهود وحدات الجيش والأمن الموجودة على طول الحدود.

و أغلقت الجزائر حدودها مع ليبيا عام 2014 بسبب أعمال العنف هناك ولم تقدم بعد على إعادة فتحها، وأغلقت كذلك الحدود مع النيجر للسبب ذاته، ثم قررّت عام 2015 إغلاق الحدود مع مالي بعد مقتل عدة سياح في باماكو، عاصمة مالي.

 

 

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren