دعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية الى فتح ” تحقيق مستقل ومعمق ونزيه” في ظروف وفاة الصحفي المستقل الجزائري البريطاني محمد تامالت، اليوم الاحد، بالمشفى الحكومي ” لمين دباغين” بالعاصمة الجزائر، الذي نقل إليه عقب تدهور وضعه الصحي بسبب اضرابه عن الطعام.

وذكرت المنظمة ان الصحفي تامالت تواجد في الانعاش منذ نهاية شهر اب/اغسطس الماضي، وانه دخل في اضراب عن الطعام منذ 27 حزيران/يونيو 2016 بحسب تأكيدات عائلته، مشيرة الى انه ادين بالسجن عامين والفي دولار غرامة مالية بتهمة الاساءة لرئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في آب/أغسطس السلطات بالغاء حكم السجن بحق تامالت الذي يحمل ايضا الجنسية البريطانية.

وبحسب المنظمة فان الاتهامات ضد تامالت تتعلق بمحتويات “نشرت على صفحة فيسبوك، وخصوصا (..) قصيدة تتضمن ابياتا فيها شتم” للرئيس الجزائري.

وكانت عائلة تامالت تحدثت لوسائل اعلام محلية عن تعرض ابنها لسوء المعاملة في السجن، وعدم السماح لها بزيارته.

من جهتها اوضحت ادارة السجون في الجزائر في بيان لها، ان تامالت اصيب بجلطة دماغية تطلبت اخضاعه لعملية جراحية، ثم التهابات على مستوى الرئتين قبل ان يتدهور وضعه الصحي اليوم الاحد.

واكدت ادارة السجون ان تامالت تم حبسه بسجن الحراش يوم 28 حزيران/يونيو 2016 وبعدها بسجن القليعة، ومنذ ذلك التاريخ بدأ إضرابا عن الطعام.

 

 

mohamed-tammalte-png6