بعثت “جبهة الإنقاذ الوطني” السورية المعارضة، رسالة إلى الملك محمد السادس تدعوه فيها إلى النظر في قضية اللاجئين .ومايزال حوالي 57 سوريا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب بعدما طردتهم الجارة الشرقية  ( الجزائر الشيوعية ـ الإرهابية) نحو الحدود المغربية قبل أزيد من اسبوعين .

وأشارت الجبهة إلى أن أغلب اللاجئين هم من النساء والأطفال، الذين تقطعت به السبل، وأصبحوا مشردين عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب.

ومما جاء في الرسالة التي وقعها منسق الجبهة فهد المصري: “نتقدم لجلالتكم اليوم برسالتنا المفتوحة هذه، وجراحنا العميقة مفتوحة على مرأى ومسمع العالم، وكلنا أمل بالله وبإنسانيتكم وقلبكم الواسع الكبير، أن تشملوا هؤلاء السوريين العالقين على الحدود، بعطفكم وبمبادرتكم الإنسانية والأخلاقية، التي اعتدنا دائما عليها، والتي هي من قيم ملك المغرب وشعبه العظيم، والسماح بدخولهم إلى الأراضي المغربية الطاهرة.”

وعن السبب الذي دفعها إلى مراسلة الملك، أوضحت الجبهة أنه عائد”لما عهدناه من المغرب وشعبه وقيادته، من محبة ووفاء وصدق وإنسانية وإخلاص، وما تزال حاضرة وخالدة في ذاكرة شعبنا، دماء الأبطال المغاربة أبطال النخبة من الجيش المغربي العظيم، أبطال كتيبة التجريدة المغربية، الذين ضحوا بحياتهم على ثرى سورية الطاهر، في دعم ومساندة أخوتهم السوريين، في السبعينات من القرن الماضي”.

وأبرزت الرسالة الموجهة للملك أن قضية السوريين ما تزال “في عقولنا وقلوبنا، مواقفكم الأخلاقية والإنسانية المشرفة، تجاه قضية الشعب السوري المظلوم، وزيارتكم التاريخية الشريفة، لأبنائكم وأخوتكم في مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية، دون أن ننسى أن أول مشفى لرعاية اللاجئين السوريين كان بفضل توجيهاتكم السامية”..