تفاعلا مع تصريحات و بلاغ أحزاب الأغلية الحكومية بخصوص حراك الريف ، قال إلياس العماري ، أمين عام أبرز حزب في المعارضة و رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، أنه شخصيا كان يدعو دائما للحوار ، بصفتحه الحزبية أو كمنخب أو حتى كإبن الريف .

 

و أضاف في تدوينة له على حسابة الشخصي أنه “بذل كل ما بوسعه حسب مسؤولياته الانتخابية والسياسية للانصات إلى مطالب الساكنة من خلال تعبيراتها السياسية والنقابية والمدنية، و دعى دائما للعمل بشكل جماعي بدون خلفيات عنترية ولا توظيف سياسوي كيفما كان لونه أو مصدره، ودون أي ركوب على مآسي المواطنين”.

 

و رغم إستجابة البعض للحوار و رفضه من أطراف أخرى ، فإن “مساعي الحوار الجاد والمسؤول الذي شاركت فيه مختلف المؤسسات من حكومة ومنتخبين، قد أسفرت على تسريع العمل من أجل تنفيذ مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط، كما تم التوقيع على بعض الاتفاقيات التي تهم الاستثمار الخاص بالإقليم ، واستجابت الحكومة لبعض المطالب الملحة للساكنة لتسهيل الولوج إلى الوظائف على مستوى الأقاليم لضمان مبدأ تكافئ الفرص، وأيضا الاستجابة لمطلب التكوين الوظيفي…، يضيف رئيس الجهة .

 

و شدد العماري في تدوينته ، التي أخذت طابع “المناشدة” لمن وصفهم بأهله بإقليم الحسيمة ، على “تهدئة الأجواء، و التفاعل الإيجابي مع مجهودات المؤسسات، والتحلي بفضيلة الحوار، فهي السبيل الوحيد لخدمة الساكنة ودخول التاريخ من بابه الواسع”.