أدى البرتغالي أنطونيو غوتيريس، اليمين، امس الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأعضاء الـ15 لمجلس الأمن، كتاسع أمين عام لمنظمة الأمم المتحدة، خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون ابتداء من فاتح يناير المقبل. وعلى منبر الجمعية العامة، قام غوتيريس بتأدية “اليمين الرسمية” للقيام بواجباته بما يتوافق ومصالح المنظمة و”بدون السعي لقبول تعليمات من أي حكومة أو سلطة أخرى خارج المنظمة”.وبذلك يكون المغرب قد طوى صفحة مريرة من الخلافات مع الكوري الجنوبي الذي ارتكب اخطاء جسيمة اثناء ولايته الاخيرة حيث فقد حياده اتجاه اطراف النزاع حول الصحراء .

 

وأكد الأمين العام المعين، في كلمة له، أن الوقاية من الأزمات، باعتبارها المهمة السامية للمنظمة الدولية، تتطلب الانكباب على معالجة الأسباب الجذرية من خلال الركائز الثلاث للأمم المتحدة المتمثلة في السلم والأمن، والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وذلك في إطار شراكة يساهم فيها مختلف الفاعلين، من بينها الدول والمجتمع المدني والأسواق المالية، وغيرها).

 

هذا ويتمتع الامين العام للامم المتحدة الجديد بمعرفة كبيرة بالمغرب منذ كان وزيرا لخارجية البرتغال، كما يربط علاقات صداقة مع الاشتراكيين المغاربة وفي مقدمتهم عبد الرحمان اليوسفي.