بعد الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها الجزائر (حامية الشعوب الأفريقية) بسبب ترحيلها الجماعي للأفارقة المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء نحو النيجر، أعطى ملك المغرب محمد السادس تعليماته السامية من أجل منح مساعدات عاجلة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ووزارة الداخلية، لفائدة هؤلاء الأشخاص المطرودين والموجودين في وضعية هشاشة قصوى بأحد المراكز بشمال النيجر خاصة بعدما فقدوا كل ممتلكاتهم البسيطة في الجزائر .
وتتضمن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار التضامن الفاعل للمغرب مع بلدان وشعوب القارة، توزيع حزمة من المساعدات الإنسانية تتكون من مواد غذائية وأغطية وخيام.

كما تهدف هاته إلى مساعدة النيجر الشقيق على مواجهة وضعية استثنائية قد تعرف تطورا إنسانيا مأساويا خاصة بعد تدفق الأفارقة المطرودين عليها بسبب هذا الطرد الجماعي
ويصل الحجم الإجمالي لهذه المساعدة إلى نحو 116 طنا.